مركز محمد بن راشد للفضاء يوقع شراكة مع المركز الوطني

الثلاثاء 22 حزيران 2021

مركز محمد بن راشد للفضاء يوقع شراكة مع المركز الوطني
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم، عن توقيع شراكة مع المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا للتعاون في مشروع الإمارات لاستشكاف القمر.
 
وبموجب هذه الشراكة، ستقوم وكالة الفضاء الفرنسية بتزويد المركز بكاميرتين ضوئيتين ملونتين مخصصتين لاستكشاف الفضاء من طراز "CASPEX" لتركيبهما على المستكشف "راشد" وتوفير صور عالية الوضوح.
 
وكان سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، قد عقد مؤخراً اجتماعاً افتراضياً جمعه بالسيد فيليب بابتيست، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للدراسات الفضائية، ناقشا خلاله سبل التعاون ومجالات العمل المشترك.
 
كاميرات CASPEX لاستشكاف الفضاء

سيُتيح تركيب كاميرا CASPEX في الجزء العلوي لهوائي الإشارة الخاص بالمستكشف "راشد" رؤية بانورامية للبيئة المحيطة بها، بينما تُسهم الكاميرات المثبتة في الجزء الخلفي من المستكشف في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر. ويُمكن الاستفادة من الصور التي تُرسلها الكاميرا الخلفية لتتبع مسار المستكشف وتحليل مدى انغمار عجلات المركبة في التربة، فضلاً عن دراسة التفاعل بين العجلة والتربة بشكل تفصيلي. ويعد هذا النوع من البيانات بالغ الأهمية في عمليات تصميم أنظمة التنقل في المركبات المستقبلية.
 
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "تهدف دولة الإمارات من خلال مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إلى ريادة مساعي الاستشكاف المستدام والمبتكر للقمر. وتأتي شراكتنا مع المركز الوطني للدراسات الفضائية امتداداً لجهود التعاون التي تجمعنا بفرنسا والتي نسعى إلى تطويرها على الدوام. ونحن نؤمن بأنّ التعاون هو السبيل الأمثل للمضي قُدماً في مجال استشكاف الفضاء، ونُدرك بأنّ العمل يداً بيد لمواجهة التحديات لما فيه خير البشرية مرتبط بزيادة الآفاق التي تجمعنا سوية في المستقبل".
 
من جهته، قال السيد فيليب بابتيست، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للدراسات الفضائية: "يسعدنا أن نضيف اليوم أساساً جديداً ووجهة جديدة للشراكة طويلة الأمد بين فرنسا ودولة الإمارات. لقد طورنا تعاوناً مثمراً ومفيداً مع مركز محمد بن راشد للفضاء. وهذا التعاون الجديد سيسمح لنا بنقل التكنولوجيا الفرنسية إلى القمر وإعادة البيانات لمجتمعنا العلمي ليس هذا وحسب، بل وفي المقام الأول وقبل كل شيء سيؤدي هذا التعاون لتعزيز مكانة التكنولوجيا الخاصة بنا لدى المجتمعات العلمية. "
 
جدير بالذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يندرج ضمن مبادرات استراتيجية "المريخ 2117" التي تهدف إلى بناء أول مستوطنة بشرية على سطح المريخ. ويحظى المشروع بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات.