جيجر- لوكولتر في أربع ساعات استثنائية من مجموعة "ريفيرسو وان"

الثلاثاء 20 نيسان 2021

جيجر- لوكولتر في أربع ساعات استثنائية من مجموعة
يتسم قفص "ريفيرسو" ذو الوجهين بطابع فريد ويشبه اللوحة الغنية بأشكال التعبير الفني، مما يتيح إطلاق عنان إبداع حرفيي ورشة ®Métiers Rares (الحرف اليدوية النادرة™) لدى جيجر- لوكولتر في مجال الزخارف الفنية.

تغتنم الدار حلول عام 2021 لتقديم أربعة إصدارات جديدة من مجموعة "ريفيرسو وان" بتصميم متلألئ يجمع بين رموز صناعة الساعات الراقية والحرف الفنية وصياغة المجوهرات الفاخرة بغية إضافة تشكيلة جديدة من الألوان والرقيّ والجمال الآسر إلى المجموعة. وألّف ابتكار هذه الساعات الباهرة بين العديد من الحرف الفنية، كالطلاء بالمينا والنقش والترصيع بالأحجار الكريمة، في كنف تعاون رائع بين حرفيين ذوي مهارات عالية بلغوا أوج قدراتهم الإبداعية.
 
استقى الفريق الفني العامل لدى جيجر- لوكولتر إلهامه من المجوهرات الزخرفية التي ساد ارتداؤها في حقبة العشرينيات، وابتكر أربعة إصدارات استثنائية تحتفي بالشعر الذي يثني على الزهور، ومنها طرازان من الذهب الأبيض وآخران من الذهب الوردي، ويعبّر كل طراز عن الحرف اليدوية النادرة بتوليفات مختلفة.
 
تتميّز الموانئ بأناقة خالية من التكلّف تجسّد القيمة الحقيقية لهذه الساعات من خلال بريق عرق اللؤلؤ الأبيض الذي يزداد جماله بالأرقام والأقواس الذهبية التي تحدّد معالم زوايا الميناء الأربع. أما وجه القفص الخلفي، فيفسح المجال لأشكال التعبير الفني وشتى المهارات الحرفية التي يعج بها مصنع جيجر- لوكولتر على يد عدّة حرفيين يمارسون حرفًا مختلفة ويتعاونون في إطار عمل منسّق تنسيقًا دقيقًا لمدة أسابيع وشهور عديدة. وعند تنفيذ هذه المشاريع التعاونية المعقّدة للغاية، يجب أن يتبع عمل الحرفيين ترتيبًا صارمًا يبدأ بالنقش ثم الطلاء بالمينا الذي يقتضي استخدام العديد من الطبقات لإضافة تدرّجات لونية وافرة والمزيد من العمق البصري. وبعد كل طبقة، يجب وضع المينا في الفرن لتثبيت اللون، وهي عملية شديدة الصعوبة تستغرق العديد من الأيام. واستنادًا إلى الطراز، تُطلى الخلفية باللاكر أو تُزيّن بعرق اللؤلؤ أو تُرصّع بالماس لإتمام القطعة.
 
ساعات "بريشس فلاورز" بأربع نسخ
يزدان قفص الذهب الأبيض بالزنبق الأبيض الذي يرمز إلى النقاء والإخلاص والفخر في لغة الأزهار. أما خلفية القفص الذهبية الجوفاء، فتتميّز بتقنية نقش نافر تتيح نحت خلفية المعدن ولا تترك إلّا المعالم البارزة للزخرفة الزهرية. ونُقشت كل زهرة نقشًا يدويًا كاملاً يستنسخ بنية بتلات الزنبق بأدق تفاصيلها. وطُليت الأوراق بمينا أزرق غامق والأسدية بمينا أزرق فاتح لتتباين الألوان الخفيفة مع الذهب الأبيض. وقُصّت صفائح رقيقة من عرق اللؤلؤ بالشكل المناسب ثم وُضعت لتشكّل خلفية شبيهة بالسماء الزرقاء. ورُصّع كل القفص بماسات حبيبيّة تغلّفه بسلاسة من الأمام إلى الخلف، ورُصّع تاج التعبئة بماسة مقلوبة.
 
 يرمز زنبق الأروم الوردي إلى الإعجاب والتقدير ويستكمل الألوان الدافئة التي يكتسيها قفص الذهب الوردي. وطُليت الأزهار بمينا ذي ألوان وردية متدرّجة على خلفية مطلية باللاكر الأسود لإضفاء تباين باهر، بينما رُصّعت الأوراق كلّها بالماس. ورُصّع تاج التعبئة بماسة مقلوبة، بالإضافة إلى ماسات بترصيع خرزي تزيد من بهاء القفص وتغلّفه بسلاسة من الأمام إلى الخلف.
 
 ثمة طرازان مرصّعان تمامًا بالماس يتميّزان أيضًا بزخرفة زنبق الأروم الأرجواني (في نسخة الذهب الوردي) الذي يرمز إلى الجمال الفاتن والشغف وزنبق الأروم الأزرق (في نسخة الذهب الأبيض) الذي يرمز إلى السموّ والكياسة. وطُليت الزهور بالمينا تمامًا في هاتين الساعتين ورُصّعت كل خلفيّتهما بالماس بتقنية الترصيع الثلجي، وهي تقنية شديدة الصعوبة تقتضي ساعة كاملة لترصيع خمسة أو ستة أحجار فقط. ويستغرق ترصيع هاتين القطعتين بأكملهما 95 ساعة. وتلتف الزخرفة الزهرية بسلاسة حول جوانب القفص، من خلفيّته إلى طوقهِ، مما يخلق انحناءات وزوايا تضفي درجة عالية من التعقيد على عمل الحرفيين.
 
تعبّر هذه الساعات الجديدة تعبيرًا مرحًا عن الأناقة الأنثوية بقفصها الممدود المستوحى من مجموعة "ريفيرسو وان" وأحزمتها اللامعة المصنوعة من جلد التمساح بألوان زاهية. وبطبيعة الحال، استفادت الدار من تكنولوجيتها المتقنة في صناعة الساعات ولم تهمل أي عنصر من عناصر آلية الحركة. وتعمل ساعات "ريفيرسو وان بريشس فلاورز" بآلية حركة جيجر- لوكولتر كاليبر 846 ذات التعبئة اليدوية المصمّمة بشكل يناسب مجموعة "ريفيرسو".
 
طُرحت الساعات بإصدار يقتصر على 10 قطع لكل طراز، وتختلف كل تحفة فنية مصغّرة عن الأخرى بطريقة رائعة لأن تفاصيلها الدقيقة وألوانها المتدرّجة تجسّد الحركات المميّزة التي يؤديها كل حرفي للتعبير عن شغفه وشخصيّته ومهارته المتميّزة.
 
تتغنى ساعات "ريفيرسو وان" الجديدة هذه بأنوثة القرن الواحد والعشرين وتشهد على مهارة الدار العريقة في صناعة الساعات وحرفها الفنية وبراعتها في صياغة المجوهرات، وتشيد بالنساء اللواتي يلهمن جيجر- لوكولتر في كل يوم.