استبيان بيت.كوم

الثلاثاء 20 نيسان 2021

استبيان بيت.كوم
كشف بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في استبيانه السنوي بعنوان "رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن غالبية المجيبين (89٪) يشعرون بالمزيد من الإيجابية والتفاؤل حيال مسيرتهم المهنية خلال شهر رمضان، بينما صرح 88٪ منهم أن الروح المعنوية العامة ترتفع في هذا الشهر الفضيل. 
 
وعلى صعيد آخر، أظهر الاستبيان أن حوالي 9 من 10 باحثين عن عمل (88٪) سيخصصون المزيد من الوقت للبحث عن وظيفة جديدة خلال شهر رمضان، ويتوافق هذا التوجه مع اعتقاد 69٪ من المجيبين أن أنشطة التوظيف تزداد خلال الشهر الفضيل، بينما يعتقد 14٪ من المجيبين أنها تقل، في حين تعتقد نسبة 11٪ أن أنشطة التوظيف تبقى على حالها. 
 
وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: "يعد شهر رمضان المبارك شهر الخير والعطاء، حيث يركّز الأشخاص على مساعدة غيرهم. وبالنسبة للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعد هذا الشهر الفضيل وقتًا مناسبًا للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، مع التركيز على دعم عائلاتهم ومجتمعاتهم. وقد أظهر استبياننا السنوي أن العديد من المهنيين يخططون لتطوير مسيرتهم المهنية، حيث يصبحون أكثر إنتاجية وفاعلية. وبصفتنا أكبر موقع للوظائف في المنطقة، فإننا نبذل ما بوسعنا لمساعدة الباحثين عن عمل على تحقيق أهدافهم المهنية خلال الشهر الفضيل." 
 
الإنتاجية خلال شهر رمضان

تقوم معظم شركات المنطقة بترتيبات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، أبرزها توفير ساعات عمل مرنة/ ساعات أقصر (54٪)، والحفاظ على الصحة والسلامة في العمل (14٪)، وتوفير المزيد من فترات الراحة خلال اليوم (2٪)، والتساهل مع انخفاض الإنتاجية/ المواعيد النهائية (1٪). كما قال 87٪ من المجيبين أن مدرائهم يراعون احتياجاتهم الدينية/ الروحية خلال شهر رمضان. وتساهم هذه الإجراءات الخاصة في تحسين بيئة العمل بشكل عام، حيث أظهر 85٪ رضاهم عن المرونة التي تقدمها لهم شركاتهم خلال الشهر الفضيل.
 
وعلى صعيد ضغط العمل، قال 65٪ من المجيبين في المنطقة أن أعباء العمل تشهد تزايداً خلال الشهر الفضيل، وقد يعود السبب في ذلك إلى انخفاض ساعات العمل، بحسب 54٪ من المجيبين. ومن جهة أخرى، قال 21٪ أن أعباء العمل تبقى على حالها خلال رمضان، في حين صرح 14٪ أنها تقل.
 
وعلى الرغم من التغييرات في أعباء العمل، أكّد 40٪ من المهنيين أنهم يشهدون تحسناً في مستوى إنتاجيتهم خلال شهر رمضان، بينما قال 49٪ أن إنتاجيتهم تبقى على حالها، في حين صرح 11٪ فقط أن إنتاجيتهم تنخفض.
 
وقد اختلفت آراء المهنيين فيما يتعلق بإجازات العمل، حيث قال 40٪ من المجيبين أنهم يتوجهون لأخذ إجازات أكثر خلال شهر رمضان، بينما صرّح 52٪ بعكس ذلك. 
 
شهر للتأمل والنمو

بينما يستعد المهنيون في جميع أنحاء المنطقة لشهر رمضان، شهر العبادة والتضحية والصدقات، فإنهم يقومون بإجراء تغييرات في روتينهم اليومي، حيث صرح غالبية المجيبين بأنهم يخصصون المزيد من الوقت للعبادة (68٪)، ويركّزون على تحقيق أهدافهم المهنية (9٪)، ويشاركون في الأنشطة الخيرية (9٪)، ويمضون المزيد من الوقت مع العائلة (6٪). وعلى صعيد آخر، قال 65٪ من المجيبين أن شركاتهم تقوم بالمزيد من الأنشطة الخيرية خلال الشهر الكريم.
 
تم جمع بيانات استبيان "رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 15 فبراير 2021 وحتى 12 أبريل 2021، بمشاركة 5,445 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، واليمن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.