المقابلة المثيرة بين ميغان وأوبرا وينفري

 .وجهت ميغان زوجة الأمير هاري اتهامات عالية النبرة ضدّ العائلة المالكة في بريطانيا وصلت الى حدّ العنصرية

.اتهمت ميغان ، العائلة المالكة في بريطانيا، بإثارة مخاوف بشأن مدى سواد بشرة ابنها ودفعها إلى حافة الانتحار

ويُتوقع أن تُحدث هذه المقابلة التلفزيونية  التي أجرتها معها أوبرا وينفري،صدمة في بريطانيا.

كشفت  ميغان  البالغة من العمر 39 عامًا (والدتها سوداء ووالدها أبيض) عن أنّ  ابنها أرشي ، حُرم من لقب الأمير لأن هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن "مدى سواد بشرته عند ولادته".

وروت ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري بثت على شبكة سي بي إس في وقت متأخر يوم الأحد: "تم نقل ذلك إلي من هاري ، كانت تلك محادثات أجرتها العائلة معه".

وامتنعت ميغان عن الإفصاح عمّن تحدث عن مثل هذه المخاوف وتكتم هاري أيضا، وقال إن عائلته قاطعته مالياً وأن والده الأمير تشارلز ، وريث العرش البريطاني ، خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت من الأوقات.

ولم يعلق قصر باكنغهام على الفور على المقابلة التي بثت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين في بريطانيا

وبعد ثلاث سنوات من حفل زفافها المليء بالنجوم في قلعة وندسور ، وصفت ميغان بعض أفراد الأسرة المالكة المجهولين بأنهم وحشيون وكاذبون ومذنبون بتعليقات عنصرية.

اتهمت كيت ، زوجة الأخ الأكبر لزوجها الأمير وليام ، بجعلها تبكي قبل زفافها.

بينما تعرضت الأسرة لانتقادات صريحة ، لم يهاجم هاري ولا ميغان الملكة إليزابيث مباشرة.

أدى إعلان هاري وميغان في يناير 2020 ، عن اعتزامهما التنحي عن أدوارهما الملكية ، إلى إغراق أسرتهما في أزمة.

 في الشهر الماضي ، أكد قصر باكنغهام أن الانفصال سيكون دائمًا ، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.