أوديمار بيغه تُنشِئُ الروابطَ بين المبدعين من خلال مُسلسلٍ من اللقاءات الموسيقية

الخميس 26 تشرين ثاني 2020

أوديمار بيغه تُنشِئُ الروابطَ بين المبدعين من خلال مُسلسلٍ من اللقاءات الموسيقية

يسّرُّ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة – أوديمار بيغه – أن تعلن عن الحلقة الأولى من سلسلتها الموسيقية المُلهِمة "180". تتألف هذه السلسلة من خمس حلقات التُقِطَ كلٌّ منها من قِبَلِ مُخرجٍ سينمائي مختلف، ويعرضُ هذا المسلسل القصير التحديَّ غير التقليدي الذي وضعتهُ أوديمار بيغه لاختيار فنّانينَ صاعدين في عالم الموسيقى. تتجلّى المهمةُ الموكلةُ إليهم في تَجاوُزِ مُحيطِهِم الفنيّ المُريح وإبداعِ تسجيلاتٍ صوتية أصيلة تمزِجُ بين عوالمَ إبداعيةٍ مختلفة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق.

ستُنشَر هذه اللقاءات، اعتباراً من شهر نوڤمبر/تشرين الثاني 2020 إلى شهر مارس/آذار 2020، على الموقع الالكتروني للعلامة التجارية وشبكاتها الاجتماعية، وفي فحواها تتناغم مع سعي أوديمار بيغه الدؤوب لدفع المواهب نحو المزيد من أجل خلقِ مشاعرَ استثنائية تُلامِسُ قلوبَ الناس. لا تنقلُ الأغنية أو الأداء أو الساعة الميكانيكية المصنوعة يدوياً المشاعرَ فحسب، بل تُجسّدُ أيضاً العملية الإبداعية التي قامَ بها العديد من الأفراد الذين عملوا معاً بالإضافةِ إلى مواهبهم وشغفهم. ومن خلال تشجيع الفنانين الناشئين على استكشاف مناطق مختلفة وتوسيع حدود الموسيقى، وتأتي هذه السلسلة القصيرة من الحلقات لتكون بمثابة دعوةٍ إلى التأمل والتفكير في التحديات الشخصية والجماعية حتى الوصول إلى الإبداع معاً، وتقترب بالجمهور خطوةً أخرى نحو جذور الإبداع.
يُطلَقُ هذا التفاعل الموسيقي كجزءٍ من برنامج أوديمار بيغه الموسيقي الذي شَهِد العامُ 2019 انطلاقتَه الأولى، ومن خلاله تخلق أوديمار بيغه تجاربَ موسيقيةٍ فريدةٍ من نوعها ومُؤلَّفة لجميع عُشاق الموسيقى.


الحلقة الأولى: “LE LANGAGE DES AMES” – لُغةُ الروح
تستحضر الحلقة الأولى من مسلسل "180" بعنوان “Le langage des âmes” أي لغةُ الأرواح أو لغة الروح، عوالم الموضة والموسيقى معاً في تنسيقٍ استثنائي التقطته المُخرجة الفرنسية آنيسّا بونفون، التي فاز أحدث أفلامها الوثائقية Wonder Boy (2019) بجائزة "التنويه الخاص للجنة التحكيم" كأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان Tribeca - تريبيكا السينمائي عام 2020، ويقدم هذا الفيلم عرضاً سينمائياً درامياً عن البحث الحميم الذي قام به مصمم الأزياء أوليڤييه روستان عن والدته البيولوجية، كما رُشِّحَ الفيلمُ نفسه لجوائز سيزار - César Awards عام 2020.
في هذه الحلقة، تستحضر بونفون حساسية الموضة والأزياء إلى عالمٍ من الموسيقى من خلال التقاط اللقاء الاستثنائي بين سيندي برونا، العارضة الناشطة وسفيرة لوريال، ومؤلف الموسيقى الالكترونية والمنتج تشاكو. لقد تأثر تشاكو بعددٍ من الفنانين الموسيقيين مثل مارتن غاريكس وآڤيتشي وكالڤن هاريس، وكان ظهوره الأول على الساحة الدولية في العام 2019 من خلال إصدار أغنيته المنفردة الأولى “Alive”  التي قدّمَت أول انغماسٍ له في مزيجه الخاص الذي يتألف من الموسيقى الهادئة والموسيقى الالكترونية الراقصة بالإضافة إلى أصوات أدوات النقر الموسيقية الحضرية ونغمات آلة البيانو. اليوم يلتقي اللون الموسيقي الهجين لتشاكو صوتَ سيندي في هذا التحدي الإبداعي – وهو الأول من نوعه بالنسبة لمشروعٍ موسيقي. من خلال الرعاية والاهتمام اللذين يقدمهما تشاكو، يساعد سيندي على التجوال في منطقته الموسيقية غير التقليدية، ويدفع كلاهما بموهبتهما خطوةً إلى الأمام. من خلال إعطاء صوتٍ لقصيدَتَي جبران خليل جبران "Le prophète – النبي" و" La musique – الموسيقى" اللتين ألهمتا عنوان الحلقة، تتناغم سيندي مع انسيابية موسيقى تشاكو غير الاعتيادية التي تعزفها نغمات البيانو والأصوات الالكترونية.
سيُوفّر هذا الثلاثي من المبدعين الفرنسيين تركيزاً حصرياً على صُنعِ هذا الأداء التعاوني الذي تتماهى فيه الخطوط بين عوالم الفنّ والأناقة والأساليب.   
"بفضل أوديمار بيغه، اعتقدتُ أنه من الرائع أن أكون قادرةً على العمل مع موسيقي يتمتع بإبداعٍ مُذهِل لديه الرغبة في جعل امرأةٍ شابّة مثل سيندي تغني، ويجتمعان معاً في الاستوديو لإبداع عملٍ ما ينبثقُ من سحر اللحظة وسحر لقائهما. لقد وجدتُ المشروعَ مبدعاً وجريئاً للغاية، وكان من الممتع بالنسبة لي أن أكون شاهدةً على هذا الحدث، بينما أقوم باستحضار عالمي الخاص إليه.


أوديمار بيغه والموسيقى: علاقة راسخة
على مرّ السنين، قامت أوديمار بيغه برعاية أوجهٍ مختلفة من التضافر الإبداعي بين صناعة الساعات الفاخرة وعالم الموسيقى من خلال التعاون مع خبراءٍ في هذا المجال، ففي العام 2006 شرَعت أوديمار بيغه في برنامجٍ بحثيّ امتد لثماني سنوات مع المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) ومجموعةٍ من الخبراء تضمنت موسيقيين لاستعادة النغمات الصوتية لساعات القرن التاسع عشر.
لقد عزز المصنع أيضاً علاقات طويلة الأمد مع فنانين موسيقيين، ومنهم جّاي – زد Jay-Z (2005)، وكوينسي جونز (2009) اللذين يشاركان قِيَم المصنع، مثل الإتقان التكنولوجي والدقة بالإضافة إلى ذائقة الابتكار والإبداع.
وفي إثراءٍ لانخراطها في عالم الموسيقى، أصبحت أوديمار بيغه شريكاً عالمياً لمهرجان مونترو للجاز في العام 2019، بعد مشاركتها في مشروع مونترو لموسيقى الجاز الرقمية. بدأ هذا المشروع الضخم في العام 2010 بتنظيمٍ من مؤسسة كلود نوبس وبالتعاون مع (EPFL) حيث مكّن من التخزين الرقمي لأرشيفات المهرجان الصوتية بأكملها وترميمها والحفاظ عليها، وهي التي صنّفتها منظمة اليونسكو كجزءٍ من "ذاكرة العالم".
اليوم، تذهب أوديمار بيغه بهذه الشراكات التعاونية خطوةً إلى الأمام من خلال وضع الموسيقيين الصاعدين على المِحك، مع تقديم تجاربَ موسيقيةٍ فريدةٍ لمختلف الجماهير.

"تخلق الموسيقى مشاعرَ فريدةٍ وتجمع الناس معاً، إنها تلامس أرواحنا، ولطالما كانت الموسيقى جزءاً من تاريخ أوديمار بيغه، فإن هذا المسلسل هو عبارةٌ عن فصلٍ جديد بالنسبة لنا. نريد الاستمرار في رعاية مجموعةٍ واسعةٍ من المواهب من أجل إبداعِ تجاربَ غير اعتيادية".

ترقبوا اكتشاف رحلة المواهب الصوتية المختارة إلى عالم الإبداع المثير والممتع!
"وُلِدَت في لوبراسّو، وترعرعت في جميع أنحاء العالم"