كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون أجواءُ سماءٍ ليليةٍ صافية

الثلاثاء 17 تشرين ثاني 2020

كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون أجواءُ سماءٍ ليليةٍ صافية

يسرُّ الشركة السويسرية المُصنِّعة للساعات الراقية، أوديمار بيغه، أن تكشف عن قراءتين جديدتَيْن لساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلايينغ توربيون". يجمع التصميمُ الجديد لميناء الساعة نقاوةَ ورقيّ التشكيل بمادة المينا (إينامِل) مع بريق ولمعان زجاج الأڤينتورين، مُعطياً ذاك الأثرَ الفريد لمشهدِ سماءٍ متلألئةٍ بالنجوم.  


توليفةٌ إبداعيّة تتمثل في المزج بين الأڤينتورين والمينا

لاستكمال الطابع الهندسي المُركّب الذي تمتاز به هذه المجموعة، والتفاصيل الّتي لا حصرَ لها، قام حِرفيو صنع الميناء في مصنع الدار بتغطية ميناء الساعة الذهبي بمزيج من مسحوق زجاج الأڤينتورين ومادة المينا بتقنية "غران فو - Grand Feu" لإضفاء لمسة مُعبِّرة تعكسُ البراعةَ والإبداع.
كلُّ ميناءٍ يضم تشكيلاً بمادة المينا بتقنية "غران فو" فريدٌ من نوعه، وذلك بسبب الطبيعة العضوية لموادّه، فضلاً على البراعة الفنيّة الحرفيّة للتصنيع اليدوي والزمن المميّز المكرَّس للتحضير والتعريض الحراري. يتمُّ وضع طبقة رقيقة جدّاً من رمل الزجاج الممزوج بالماء يدويّاً فوق مسحوق زجاج الأڤينتورين، قبل التعريض لحرارة تفوق 800 درجة مئوية ضمن فرنٍ مُخصَّص لهذا الغرض. يُكرَّر هذا الإجراء مرَّاتٍ متعدّدة حتى الوصول إلى درجة استثنائيّة رائعة من الشفافية والعمق والضياء. تتطلّب كلُّ عمليّةٍ من عمليات التحضير والتسخين درجاتِ حرارة وأزمنةً متباينة.

زجاج الأڤينتورين الأسود والذهب الوردي

الطرازُ الأوّل الجديد يميِّزُه ميناءٌ مصنوعٌ من زجاج الأڤينتورين الأسود مع مادة المينا مُشكِّلاً خلفيّةً تحملُ علامات الساعات المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط وذات التشطيب اليدويّ، بالإضافة إلى الأرقام العربيّة والعقارب، ويكتسبُ هذا الطراز مزيداً من الضوء والبهاء مع الهيكل المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، كما يُضفي قفصُ ميكانيكية فلاينغ توربيون عند موقع الساعة 6 لمسةً بارعةً بالغةَ الرقّة بلونِ الذهب الوردي. تقومُ زجاجةُ الساعة ذات التشكيل المعقّد المصنوعة من الكريستال السافيري ثنائي الطبقة والمقوّسة، والتي تندمجُ على نحوٍ مثاليّ مع تقوّسِ الطوق الرقيق للغاية، بتكبير وتعظيم أثر سماء الليل الصافية المتلألئة على الميناء وذلك بإضافةِ تلاعبٍ ضوئي آسر يخطفُ الأنظار.
الكتلة المتأرجحة المُخرَّمة، التي تقوم بعملية التعبئة الأوتوماتيكية، والمصممة خصيصاً لهذه المجموعة، والتي تمكنُ رؤيتُها من خلال الغطاء الخلفي لهيكل الساعة، المصنوع من الكريستال السافيري، مشغولة من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً وتحاكي لون هيكل الساعة.

الأزرق المدخّن والذهب الأبيض

يجمع الطراز الثاني من ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون" ميناء مُشكّل من الأڤينتورين أزرق اللون ومادة المينا مع هيكل وعلامات ساعات وأرقام عربية وعقارب جميعها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وقد تمت عمليات التشطيب النهائي يدويّاً على كامل الهيكل. علاوةً على ذلك، يكتسب الميناء تأثيراً مدخّناً لمزيدٍ من الإيحاء بالعمق والرقي والدقة، ويتحقّقُ هذا التداخل اللوني من خلال اندماج زجاج الأڤينتورين أزرق وأسود اللون في مادة المينا. يحاكي قفص ميكانيكية فلاينغ توربيون بلون الروديوم عند موقع الساعة 6 النسق اللونيّ الساطع لهيكل الساعة المصنوع من الذهب الأبيض.
للوصول إلى مزيد من التطابق والملاءمة مع لون الهيكل، تمّ تصنيع الكتلة المتأرجحة المُخرَّمة (الروتور)، والتي تمكنُ رؤيتُها من خلال الغطاء الخلفي للهيكل، المصنوع من الكريستال السافيري، من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً مع طبقة من الروديوم.

هيكل من الذهب مصقول يدوياً

تم تزيين الهياكل المصنوعة من الذهب في كلا الإصدارَيْن بنوعين من الصقل حيث تتناوب الأسطح ذات الصقل الخطي الناعم مع تلك التي بالصقل اللامع لإظهار طابع الساعة الهندسي المعماري متعدد الأوجه. من بين خبراء التشطيب النهائي، هناك قلّةٌ فقط التي تمتلك الخبرة اللازمة لتزيين الهيكل المُركّب لهذه المجموعة من الساعات والذي يجمع معاً في توليفٍ أنيق الطوق النحيل للغاية والجزء الأوسط من هيكل الساعة ذي الشكل الثماني وغطاءً خلفيّاً مستديراً وعروات منمَّقة للغاية.

ميكانيكية فلاينغ توربيون بكامل جلالها

زُوّدَ الطرازان الجديدان من ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون" بالحركة: كاليبر2950 الأوتوماتيكية المصنوعة ضمن الدار، وهي تجمع بين ميكانيكية فلاينغ توربيون وكتلة التعبئة الأوتوماتيكية التي يقع محورها في المركز.
منذ أن تمّ تطويرها في عشرينيات القرن الماضي، لاتزال ميكانيكية فلاينغ توربيون رمزاً للبراعة والريادة والفن في عالم صناعة الساعات. واليوم، تُعتَبَر أوديمار بيغه من بين صانعي الساعات القلائل المُدرَّبين لاحتراف وإتقان هذه الآلية.
ظهرت أول ساعة يد تضم ميكانيكية فلاينغ توربيون من أوديمار بيغه في العام 2018 ضمن مجموعة "رويال أوك كونسِبت". تمثلُ مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" مجموعة المصنع الثانية التي تحتضن في داخلها هذه الآلية المرموقة.

"يستحضرُ التعبير الأحدث عن ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلايينغ توربيون جمالاً من عالم الأحلام يتجلى في ميناء الأڤينتورين والتقنية المتأصّلة لهذه التعقيدة الساعاتية الهامّة."