إصدار كتاب قصصي للأطفال لمساعدة اليافعين على التأقلم مع جائحة كوفيد-19‏

الأربعاء 15 نيسان 2020

إصدار كتاب قصصي للأطفال لمساعدة اليافعين على التأقلم مع جائحة كوفيد-19‏

صدر كتاب قصصي جديد يهدف إلى مساعدة الأطفال على فهم جائحة كوفيد-19 والتأقلم معها. وهذا الكتاب هو ثمرة تعاون بين أكثر من 50 منظمة عاملة في القطاع الإنساني، من بينها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وصندوق إنقاذ الطفولة.

ويستعين الكتاب الذي يحمل عنوان "بطلتي أنتِ. كيف يمكن للأطفال محاربة كوفيد-19!" بكائن خرافي، آريو، ليشرح للأطفال كيف يحمون أنفسهم وأسرهم وأصدقاءهم من فيروس كورونا، وكيف يتعاملون مع المشاعر المضطربة التي تغمرهم عندما يواجهون واقعاً جديداً وسريع التغير.

وهذا الكتاب الذي يستهدف بشكل أساسي الأطفال بين 6 و11 عاماً، هو ثمرة مشروع للمجموعة المرجعية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، التابعة للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، والتي تشكّل إطاراً فريداً للتعاون بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والوكالات الدولية التي تقدم الدعم الصحي النفسي والعقلي في سياقات الطوارئ.

وأثناء المرحلة الأولى من المشروع، أبدى أكثر من 1700 من الأطفال وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمعلمين من شتى أنحاء العالم آراءهم وتعليقاتهم حول ما يفعلونه للتأقلم مع جائحة كوفيد-19. وكانت تلك المساهمات قيّمة للغاية بالنسبة للكاتبة والرسامة هيلين باتوك وفريق المشروع، للتأكد من أن رسالة القصة ستلقى صداها بين الأطفال من مختلف الثقافات والقارات.


وللوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال حول العالم، سيُترجم الكتاب إلى العديد من اللغات، حيث سيصدر بست لغات اليوم في حين يجري العمل على ترجمته إلى 30 لغة أخرى. وسيصدر الكتاب بصيغة إلكترونية مقروءة ومسموعة معاً.

 

لتنزيل الكتاب

بطلتي أنتِ: جميع اللغات

مقتبسات من الشركاء المتعاونين في المشروع

منظمة الصحة العالمية

الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام

"لقد أثبتت الطوارئ الإنسانية السابقة مدى أهمية معالجة مخاوف الصغار وقلقهم عندما تنقلب حياتهم التي يعرفونها رأساً على عقب. ونأمل أن يساعدهم هذا الكتاب المصوّر الجميل، الذي يأخذهم في رحلة حول مختلف القارات والمناطق الزمنية".

المصدر: http://www.who.int