شعر الوجه في دائرة الشك

السبت 11 نيسان 2020

شعر الوجه في دائرة الشك

 أثار تفشي فيروس كورونا عالميا القلق المتزايد في اتجاهات عدة منها الحلاقة الرجالية.

وطرح عدد من متابعي وسائط التفشي والانتقال الفيروسي الشك في  حكمة الحفاظ على شعر الوجه، أو اللحية، أوالشارب، ما دفع البعض للبحث والتدقيق العلمي في هذا الموضوع.

في استرجاع للتاريخ وحوادثه الطبية، أفادت Vox أنه في العام 1901 ، منع مجلس الصحة في نيويورك عددا من المهتمين بشؤون الغذاء، خصوصا السائل منه، الحفاظ على الشارب لأنّه يحمي الجراِثيم.

ويمتد منع الشوارب الى اللحى وعزل شعرالرأس.

لكنّ هذا المنع لم يستند الى اختبارات وثيقة لإثبات أنّ الشارب يمكن أن ينقل العدوى، لكنّ مجلس الصحة في المدينة الأميركية أوصى بالنظافة للسيطرة على انتشار الأمراض، وطالب بالتشدد في النظافة الآمنة ما أوحى لكثيرين أنّ المقصود أنّ  شعر الوجه يمكن أن يعرض الشخص الملتحي لخطر التقاط الوباء أو نقله الى الآخرين.

ومع أنّه لم يثبت علميا خطورة الشارب أو اللحية أو شعر الوجه ،الا أنّ عددا من العاملين في المجالات الطبية والغذائية استجابوا،حاليا، لحلق الذقون والتستر وراء الأقنعة، بدلا من الخضوع لتجربة قناع التنفس الصناعي.

نذكّر بأنّ اللحى كانت موضع شك في زمن تفشي السل، وفي عصور انتشار الأوبئة.

وبانتظار صدور دلائل علمية عن شعر الوجه ومخاطره، من الأفضل المحافظة على مظهر وجهك ....ولكن حافظ على انعزالك في المنزل، فهذا هو الأمان لك وللآخرين...