خطوة سعودية سبّاقة في الطاقة الخضراء

الأربعاء 29 كانون ثاني 2020

خطوة سعودية سبّاقة في الطاقة الخضراء

بدأت شركة إيرليكيد العربية  ضخ الهيدروجين في شبكة أنابيبها في مدينة ينبع السعودية لتزويد مصفاة لأرامكو.

كلف المشروع 400 مليون دولار، وتمّ في إطار سعي المملكة للتحوّل في اتجاه استخدام وقود أنظف.

الوقود النظيف

تزامنت هذه الخطوة مع تصاعد الضغط على الدول المنتجة للوقود الأحفوري في العالم لتخفيض انبعاثاتها الكربونية مع تنامي المخاوف الدولية من أثر ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتحوّلت صناعات عدة إلى غاز الهيدروجين الذي يمكن استخدامه لتزويد المركبات بالوقود كوسيلة لحفظ الطاقة الخضراء كجزء من الحل.

المشروع السبّاق

وقال فرانسوا-كزافيير هاول المدير العام لإيرليكيد العربية،إنّ شركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل (سامرف) ستكون أول شركة تستخدم شبكة هيدروجين ينبع.

 وسامرف مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة موبيل ينبع للتكرير المملوكة بالكامل لشركة إكسون موبيل.

وأضاف أن إيرليكيد تخطط لتوريد الهيدروجين إلى ثلاثة عملاء آخرين خلال العام الحالي.

إيرليكيد العربية

 وإيرليكيد العربية مشروع مشترك بين شركتي إيرليكيد الفرنسية وطاقة السعودية، ويملك صندوق الثروة السيادي السعودي 45.6 بالمئة فيها.

وقال هاول :"النيتروجين بالغ الأهمية لمستقبل طاقة نظيفة وآمنة وفي المتناول في المملكة. بإمكانه إزالة الكربون بمجموعة من القطاعات مثل النقل الطويل والكيماويات".

وأضاف أن إيرليكيد العربية تعتزم زيادة طاقة شبكة الهيدروجين التابعة لها في السعودية. وتغطي الشبكة مواقع على البحر الأحمر والخليج وتبلغ طاقتها حاليا 200 ألف متر مكعب في الساعة بكل موقع.