مصرف لبنان يطمئن المودعين الخليجيين في مصارف بيروت

الأحد 26 كانون ثاني 2020

مصرف لبنان يطمئن المودعين الخليجيين في مصارف بيروت

طمأن مصرف لبنان المركزي أنّ  البنوك اللبنانية لن تقتطع من الودائع بسبب الأزمة المالية الحالية في البلاد.

هذه الطمأنة جاءت ردا على مخاوف عبّر عنها رجل الاعمال الاماراتي خلف أحمد الحبتور،بشأن المخاطر المحتملة أمام الاستثمارات الأجنبية.

وبثّ مؤسس مجموعة الحبتور التي لها فندقين في بيروت، تسجيلا مصورا له على حسابه الرسمي بموقع تويتر، دعا فيه حاكم المصرف المركزي إلى توضيح ما إذا كانت توجد مخاطر على ودائع المستثمرين الأجانب بالدولار وما إذا كان المصرف المركزي سيفرض مثل هذه الاقتطاعات.

ودعا الحبتور حاكم مصرف لبنان المركزي إلى توضح الأمر للمستثمرين العرب الذين لديهم ”النية لتحويل أموال لدعم البنوك اللبنانية“.

ردّ مصرف لبنان

ونشر حساب المصرف المركزي ردا على لسان حاكمه رياض سلامة قائلا :"إن السياسة المعلنة لمصرف لبنان تهدف إلى منع إفلاس أي مصرف وبالتالي حماية المودعين" مضيفا أن القانون في لبنان لا يسمح باللجوء إلى الاقتطاع.

وأضاف "مصرف لبنان يقوم بتوفير السيولة التي تحتاجها المصارف بالليرة اللبنانية كما وبالدولار، ولكن شرط عدم تحويل الدولارات التي يقرضها مصرف لبنان إلى الخارج".

وأوضح قائلا "بإمكان المصارف اللبنانية أن تحول إلى خارج لبنان جميع الأموال التي تتلقاها من الخارج بعد 17 (نوفمبر ) تشرين الثاني".

الواقع الاقتصادي

وهزت أزمة لبنان المثقل بالديون الثقة في بنوكه، وأثارت مخاوف إزاء قدرته على الوفاء بواحدة من أعلى مستويات الدين العام في العالم وفق ما ذكرت وكالة رويترزالتي أضافت أنّه "في محاولة لمنع هروب رؤوس الأموال مع تباطؤ تدفق العملة الصعبة واندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة، فرضت البنوك قيودا غير رسمية على الحصول على الأموال وتحويلها إلى الخارج منذ شهر أكتوبر تشرين الأول".

أحدث الأخبار السبّاقة