حرب النجوم:صعود سكايووكر بين التفخيم والانتقاد

الخميس 19 كانون أول 2019

حرب النجوم:صعود سكايووكر بين التفخيم والانتقاد

انقسم النقاد في تقييم الفيلم "حرب النجوم:صعود سكايووكر"(ستار وورز: ذا رايس أوف سكايووكر).

وفيلم ”صعود سكايووكر“، الذي يبدأ عرضه عالميا اليوم الخميس، هو التاسع والأخير في القصة التي بدأت عام 1977، حين قدم المخرج جورج لوكاس بطلا من الفضاء يدعى لوك سكايووكر إلى جانب مجموعة مثيرة من الروبوتات والمخلوقات العجيبة.

وكانت ٥٧٪فقط من آراء ١٥٧ ناقدا إيجابية عن الفيلم، وهذا ثاني أسوأ أداء لفيلم من الأفلام التسعة بعد فيلم ”تهديد الشبح“ الذي حقق ٥٣ في المئة.

الموقف الايجابي

واعتبرمن أشادوا بالفيلم بأنّه  نهاية مرضية للقصة المحبوبة،وأشار المنتقدون إلى أن الفيلم الذي أخرجه جيه. جيه أبرامز اختار الابتعاد عن المجازفات ليرضي محبي السلسلة.

وذكر آخرون أن المخرج نجح في مهمة صعبة وهي إخراج نهاية لائقة للقصة التي اجتذبت أجيالا من المعجبين الشغوفين.

وقال سورن أندرسن من صحيفة سياتل تايمز "هذا فيلم ملحمي بكل تأكيد، حافل بالمشاهد المذهلة والمعارك في الفضاء الشاسع والمبارزات بسيوف الليزر والأداء المؤثر وعدد من المفاجئات الصادمة حقا".

ردّ المخرج

وتعقيبا على ردود الفعل المتباينة، قال أبرامز خلال العرض الأول للفيلم في لندن يوم الأربعاء إنه كان يتوقع أن يكون الفيلم مثيرا للانقسام في ظل الآراء القوية والمتنوعة لمحبي السلسلة.

وقال "عليك أن تقوم فقط بما تؤمن به في كل مرحلة. وأنا فخور للغاية بما قام به طاقم التمثيل وفريق العمل المذهل... أردنا أن نحكي قصة تبدو وكأنها نهاية لهذه الفصول التسعة. وهذا ما قمنا به".

وعادة ما تختلف آراء المعجبين عن آراء النقاد، ويتوقع محللو شباك التذاكر أن يشتري المتفرجون تذاكر بقيمة ٢٠٠ مليون دولار لمشاهدة الفيلم في الولايات المتحدة وكندا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما سيجعل افتتاح الفيلم من بين الأكبر في تاريخ السينما.