استاذ لبنانيّ سبّاقٌ في تعليم طلابه على وقع موسيقى الجاز

السبت 14 كانون أول 2019

استاذ لبنانيّ سبّاقٌ في تعليم طلابه على وقع موسيقى الجاز

ابتدع طلال شامي الأستاذ المحاضر في بيروت منهجية تعليمية تستخدم موسيقى الجاز لتحسين أداء طلابه في ظل الاضطرابات الأخيرة في لبنان.

قال شامي :"كان عليّ أن أجد طريقة لتشجيع الطلاب على الحضور الى صفوف التدريس، وإعادتهم الى متابعة هذا الفصل، والعمل معهم على رفع مستوى المشاركة. كانت النتيجة إيجابية، في التعامل مع تسجيلات مايلز ديفيس وجون كولتراين وحتى تشارلي باركر وغيرهم، الذين اكتشفتهم على اليوتيوب، فأدرجتهم في الفصل الدراسي بطرق تناسب المساعي الأكاديمية في جعله مشوّقا وجذابا للطلاب،فأبدأ حصتي الدراسية ببث مقطوعات من الجاز الأميركي التي تتناسب مع أجواء الصف والمحاضرة التي سألقيها، واعتمدتُ في الامتحانات بث هذا النوع الموسيقي الذي يساعد الطلاب على التركيز والإنتاجية المُتقنة".

أضاف شامي أنّه نجح  في تجربته  المفاجئة ، ولاحظ أنّ الطلاب يتفاعلون بسرور مع مبادرته البسيطة.

يصرّ شامي على أنّ موسيقى الجاز توفّر طرقا للتواصل يمكن أن "تكون مفيدة للطلاب الذين يجدون صعوبة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات"، في هذا الفصل المضطرب.

ويختم شامي حديثه عن مبادرته، انطلاقا من الحقائق المعروفة بأنّ "الاستخدام المتواصل للموسيقى، وفي هذه الحالة موسيقى الجاز، أثبت فعاليته في تحقيق الأهداف، خصوصا على المستوي الفردي" وهذا ما تثبته أدلة عدة كما قال.