صراع بين شركة "هواوي" و الولايات المتّحدة في سوق الهواتف الذكيّة

الخميس 14 تشرين ثاني 2019

صراع بين شركة

منذ شهر مايو، تحدّت الشركة الصينيّة "هواوي" الإحتدامات لقيادة سوق الإتصالات العالمي  بعد أن جردها الرئيس الأمريكيّ "ترامب" من سلسلة التوريد الأمريكيّة.

فاستمرّت شركة "هواوي" في النمو, تاركةً وراءها شركة "آبل" ومطاردة "سامسونج" من أجل التاج العالمي.

و الأسوء من ذلك بالنسبة للولايات المتّحدة, ذكرت "رويترز" أن نصف عقود "هواوي" موجودة في أوروبا.

فإذا سمحت الأسواق الرئيسيّة مثل المملكة المتّحدة للشركة الصينيّة بدخول شبكاتها, فإن ذلك يقوض حالة الولايات المتحدة بشكل كبير.

كانت أداء "هواوي" إستثنائيّة في الصين, حيث زادت الشركة بنسبة 66% من حصتها في السوق, وهذا السوق كان كبوسًا حديثًا لكلّ من "آبل" و "سامسونج" أثناء صراعهما على المنافسة.

قادت الشركتان صراعا شديدا, لكنّ "هواوي" خرجت من العاصفة. بين عقودها وموقعها في سوق الهواتف الذكيّة, تتمتّع بحماية جديدة لمدّة تتراوح ما بين 12 إلى 18 أشهر وربما تعرض حصّة سوقيّة أخرى تبلغ 10% في الصين لتعويض أي مبيعات بطيئة غير تابعة للصين.

ما لم يكون هناك تغيير كبير في الموقف الأمريكي, فإن هذا التحليل الايجابي على "هواوي" سيستمرّ.

وكلّما نظرت الشركة إلى أنّها تخلّصت من العقوبات, زاد احتمال قيام الولايات المتحدة بمزيد من القيود التجارية لكنّ هواوي تمتلك في هذا الصراع الكثير من القوة للمواجهة. 

أحدث الأخبار السبّاقة