طائرة بوينغ ٧٣٧ ماكس لا تزال متوقفة بانتظار القرار الدولي

طالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي(إياتا)الجهات التنظيمية أن تعيد ترخيص طائرة بوينغ ٧٣٧ ماكس المتوقفة.

وقال ألكسندر دو جونياك رئيس إياتا :" بالنسبة لنا، هو خطأ فادح للغاية. لأننا أسسنا أمن هذا القطاع بناء على قرار اعتماد واحد واعتراف متبادل وكان الأمر فعالا للغاية".

وأضاف دو جونياك أنّ أيّ تغييرات في عملية الترخيص يجب أن تجريها الجهات الرقابية بطريقة مشتركة تتسم بالشفافية.

وتابع أنّه قد تقع تضاربات إذا اتبعت الجهات التنظيمية إجراءات مختلفة، وهو ما يزيد تعقيدا ويرفع بدوره تكلفة الترخيص، وقد ينطوي على نقص في الأمان نتيجة الافتقار الى الإجماع.

وكانت جهات تنظيمية دولية أعلنت أنّها تخطط لإجراء فحوصاتها الخاصة على الطائرة ولن تعتمد فقط على إعادة ترخيصها من قبل إدارة الطيران الاتحادية الاميركية. وعادة تتولى إدارة الطيران الأميركية مسألة الترخيص لطائرات بوينغ، لكنّ حادثتي الطائرتين المميتين لبوينغ ٧٣٧ماكس، في اندونيسيا واثيوبيا، كانا سببا في توجيه انتقادات للدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة الاميركية.

وتقرر وقف تشغيل طائرة بوينغ الأعلى مبيعا في العالم، في مارس آذار، بعد حادثتين مميتتين. وتعمل بوينغ على تحديث برمجيات التحكم الملاحي التي تقف وراء الحادثين، وهو ما يجب أن تقره الهيئات التنظيمية قبل السماح للطائرة بالإقلاع في رحلات تجارية مرة أخرى.