هتلر في فيلم بين السخرية والدعوة للتسامح

الجمعة 18 تشرين أول 2019

هتلر في فيلم  بين السخرية والدعوة للتسامح

يجمع فيلم "الأرنب جوجو" (جوجو رابيت) للمخرج السينمائي النيوزيلندي تايكا وايتيتي الفكاهة والجدية في مقاربة شخصية هتلر.

الفيلم كتبه وايتيتي وأخرجه وجسّد فيه نسخة من هتلر، تتقاطع فيه الفكاهة اللاذعة العبثية مع نداء جدي للتسامح.

واعتبر المخرج السينمائي وايتيتي أنّ سخريته من أدولف هتلر والثقافة النازية ربما تكون أكثر مجازفاته نجاحا.

يبدأ عرض الفيلم في دور العرض في الولايات المتحدة الأميركية بعد فوزه في الجائزة الأولى في مهرجان تورونتو السينمائي خلال سمبتمبر أيلول. وهذه الجائزة تمهّد اجمالا لجائزة الأوسكار.

قصة الفيلم

يروي الفيلم قصة جوجو،وهو صبي ألماني يبلغ من العمر ١٠أعوام، قرب نهاية الحرب العالمية الثانية.

الصبي متعصّب ونازي وله صديق وهمي هو هتلر.

وفي عزّ تعلقه بالأفكار اللاسامية، تنقلب مجريات الفيلم حين يكتشف الصبي أنّ والدته أخفت فتاة يهودية صغيرة في الطابق العلوي من المنزل.

المخرج يدعو  في هذا الفيلم الى التسامح.