المرأة والأفارقة والآسيويون في تقدم في هوليوود

الخميس 05 أيلول 2019

المرأة والأفارقة والآسيويون في تقدم في هوليوود

تزداد مشاركة المرأة في صناعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأميركية خلال العام الماضي من خلال الأدوار الرئيسية أو في وظائف خلف الكواليس مثل الإخراج والكتابة.

ونجح فيلما "النمر الأسود" (بلاك بانثر)و"آسيويون أثرياء مجانين"(كريزي ريتش إيشيانز"(في إزالة الحواجز أمام الشخصيات من أصل أفريقي وآسيوي، ما يعكس توجها نحو إحداث تغييرات أوسع نطاقا داخل قطاع صناعة الترفيه الذي شابته فضيحة جنسية في هوليوود العام ٢٠١٧ وحملة ضدّ سيطرة البيض علي جوائز أوسكار قبل أربع سنوات.

وبحسب دراسة أجرتها كلية أنينبرج للاعلام والصحافة التابعة لجامعة ساذرن كاليفورنيا، ظهرت المرأة في دور البطولة أو شاركت في البطولة في ٣٩أفضل ١٠٠فيلم في العام ٢٠٠٨، مقارنة مع ٣٣فيلما في ٢٠١٧ و٢٠فقط العام ٢٠٠٧.

وكانت نسية مشاركة الشخصيات من أصل أفريقي وآسيوي، من الرجال والنساء، هي الأعلى منذ ١٢ عاما، وزادت مشاركة المرأة في أفلام الحركة والمغامرة.

وأظهرت دراسة أجراها مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما في جامعة سان دييجو أنّ مشاركة النساء في الأعمال التلفزيونية بلغت نسبة قياسية ٤٥٪مقارنة مع ٤٠٪ فقط في موسم ٢٠١٧-٢٠١٨ التلفزيوني.

وبلغت مشاركة المرأة في مهام خلف الكواليس للأعمال التلفزيونية مستوى قياسيا نسبته ٣١٪، وتضمنت مجالات الإنتاج والإخراج والكتابة والتصوير ....

.