لوحة العبودية للترميم في ذكرى إلغاء تجارة الرقيق

الثلاثاء 20 آب 2019

لوحة العبودية للترميم في ذكرى إلغاء تجارة الرقيق

يرمّم مهتمون لوحة نادرة لعبد افريقي جاث لعرضها في مدينة ليفربول البريطانية في الذكرى السنوية لإلغاء تجارة الرقيق.

وحصل متحف العبودية الدولي على لوحة "ألست رجلا وأخا" في العام ٢٠١٨تمثّل "عبدا" افريقيا جاث على إحدى ركبتيه ومقيّد بالسلاسل وينظر الى السماء.

وتستند اللوحة الى تصميم وضع بتكليف من لجنة إلغاء تجارة الرقيق العام ١٧٨٧، واستخدمها صانع الفخار جوساياه ويدجوود في حملة ضدّ العبودية ما جعلها أول الشعارات التي استخدمت لنصرة قضية سياسية.

وقالت لورا باي مديرة متاحف ليفربول الوطنية لرويترز:" قمنا بأعمال ترميم كبيرة للوحة...فريق الترميم قام بعمل مدهش في تنظيفها. لذا لا اعتقد أنّ هناك من رأى اللوحة مثلما تبدو الآن".

ويوافق اليوم الدولي لإحياد ذكرى تجارة الرقيق وإلغائها في ٢٣أغسطس آب. وما زال ترميم اللوحة جاريا، ومن المقرر عرضها في وقت لاحق من العام.

وتمّ استبدال أسلحة وبارود من أوروبا بملايين العبيد الأفارقة الذين نقلوا بعدها عبر المحيط الأطلسي الى الاميركيتين، في أكبر ترحيل في التاريخ المعروف، وفي أكبر عمليات التبادل التجاري العالمية وحشية بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، وفي ظروف قاسية.

وألغت بريطانيا تجارة الرقيق عبر الأطلسي العام ١٨٠٧،ولم يتحقق هذا الالغاء الا بعد ٣٠عاما من القرار البريطاني.