اجتماع دوليّ للبحث في مصير قرش الماكو والفيل الافريقي

السبت 17 آب 2019

اجتماع دوليّ للبحث في مصير قرش الماكو والفيل الافريقي

يجتمع ممثلون عن ١٨٣دولة موقعة على معاهدة جنيف ما بين ١٧و٢٨أغسطس آب للبحث في مقترحات لتوسيع الدول الموقعة على المعاهدة التي تحمي الحيوانات المهددة بالانقراض.

وتغطي هذه المعاهدة ٣٦ألف نوع من بينها قرش الماكو والفيل الافريقي.

وتنظم المعاهدة الدولية للاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض"سايتس" شراء وبيع الأنواع المعرضة لخطر الزوال في العالم، من خلال فرض حظر مباشر أو بأن يتطلب التعامل فيها تصاريح خاصة، في محاولة لمنع الصيد والحصاد الجائر لأنواع الحيوانات والنباتات النادرة".

وقال بن رينسبرغ رئيس إدارة دعم التنفيذ لمعاهدة سايتس:" الصيد الجاذر والتجارة غير القانونية في أنواع من الحياة البرية تشارك فيها جماعات للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا بالغ الخطورة على الكثير من الأنواع الحيوانية والنباتية. لذلك السبب سيكون من المهم مناقشة هذا الامر مجددا".

وأدرجت المعاهدة العام ١٩٧٧، الفيل الافريقي في قائمة الأنواع التي تواجه وضعا مقلقا، أي التي لم تصل بعد لفذة المهددة بالانقراض،ثم فرضت حظرا عالميا على تجارة العاج العام ١٩٨٩ لكبح الصيد الجائر، وسمحت للدول الافريقية ببيع المخزونات التي لديها من العاج لليابان في العام ١٩٩٩ وللصين واليابان العام ٢٠٠٨.

وتسعى دول بتسوانا وناميبيا وجنوب افريقيا وزيمبابوي لفتح تجارة العاج بشروط محددة، وتعتبر حكومات هذه الدول أنّها تدير أعداد الفيلة بشكل جيد.

وتسعى عشر دول أخرى من بينها ساحل العاج وكينيا لإنهاء كل أشكال التجارة في العاج لأنّ التجارة هو الدافع للصيد الجائر.