بعد إطلاق النّار الجماعيّ ترامب يلوم مواقع التّواصل

تراشق للمسؤوليّات في موضوع إطلاق النّار الجماعيّ في الولايات المتّحدة يوم الأحد الفائت، وترامب يدعو مواقع التّواصل الاجتماعيّ للتّحرّك.

فبعد عطلة نهاية أسبوع من إطلاق نار جماعي، توجه الرئيس دونالد ترامب بحديثه إلى وزارة العدل للتعاون مع الوكالات المحلية والولائية والاتحادية للعمل بجدية أكبر للعثور على مهاجمين محتملين.

كما دعا شركات التواصل الاجتماعي إلى "تطوير أدوات للكشف عن الرماة الشاملين".

تفاصيل الحادث

يوم السبت، مات 20 شخصًا في إطلاق نار جماعي في وول مارت في إل باسو، تكساس. توفي ضحيتان أخريان صباح الاثنين، ليصل عدد القتلى إلى 22. في وقت مبكر من يوم الأحد، توفي تسعة أشخاص في إطلاق نار جماعي في دايتون، أوهايو.

نشر المسلح المزعوم البالغ من العمر 21 عامًا، بيانًا على المنتدى المجهول 8chan. هذه هي المرة الثالثة هذا العام التي يتم فيها إطلاق نار جماعي مزعوم على 8chanقبل الهجوم، وقد أدى ذلك إلى قيام برنامج Cloudflareالأمني ​​بإسقاط 8chanكعميل.

موقف ترامب

خلال خطاب ألقاه الاثنين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الإنترنت بمثابة "طريق خطير للعقول الراديكالية المضطربة".وقال ترامب: "لا يمكن تجاهل مخاطر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ولن يتم تجاهلها. لا مكان للكراهية في أمريكا".

في وقت لاحق من كلمته، دعا ترامب إلى إنهاء "تمجيد العنف"، مع التركيز على صناعة ألعاب الفيديو.

كما طلب ترامب من مكتب التحقيقات الفيدرالي تحديد الموارد التي تحتاجها الوكالة للتحقيق في "جرائم الكراهية والإرهاب المنزلي" وتعطيلها، وقال إنه يجب إصلاح قوانين الصحة العقلية. وقال ترامب إنه سيُقدّم لوزارة العدل اقتراح تشريع للتعامل مع جرائم الكراهية وإطلاق النار الجماعي باعتبارها جرائم كبرى يمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام.

موقف أوباما

وعلّق الرئيس السابق باراك أوباما أيضا عن التغريد الجماعي يوم الاثنين. واختلف رأيه عن ترامب بقوله إن هناك حاجة إلى قوانين أشد صرامة فيما يتعلق بالسلاح، وأن "الأدلة تظهر أنه يمكنهم إيقاف بعض عمليات القتل". كما أضاف أوباما إن هناك حاجة لمعالجة الكراهية عبر الإنترنت.

وقال أوباما: "يتعين على كل من أجهزة إنفاذ القوانين ومنصات الإنترنت التوصل إلى استراتيجيات أفضل للحد من تأثير مجموعات نشر الكراهية".

الالتقاء حلّ

وأجاب الرئيس التنفيذي لشركة ألعاب Take-Two Interactiveشتراوس زيلنيك بالقول إن "إلقاء اللوم على الترفيه أمر غير مسؤول"، وفقًا لصحيفة The Hollywood Reporterيوم الاثنين.

وقال زيلنيك "علاوة على ذلك، فإنه لا يحترم الضحايا وأسرهم. يتم استهلاك الترفيه في جميع أنحاء العالم. إنه الشيء نفسه في كل أنحاء العالم. عنف السلاح هو أمريكي فريد ونحتاج إلى معالجة القضايا الحقيقية".

وعبر تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن غضبه الشديد من حوادث إطلاق النار يوم الأحد، قائلاً إن الوقت قد حان "للالتقاء لمواجهة هذا العنف من أجل مصلحة بلدنا".

فيما رفضت وزارة العدل التعليق.