لا تقل هذه الأمور للمرأة!
عندما تشتدّ حدّة التّوتّر بين الشّريكين، يصبح الغضب سريع الانفجار، خصوصًا عندما يتوجّه الرّجل ببعض التّعابير الّتي تزعج المرأة.
"إهدأي!"
لا يقتصر هذا التّعبير على إخبارها بأنّ مشاعرها غير صحيحة، ولكنّه يظهر لها أنّ الرّجل لا يهتمّ بعواطفها. ناهيك عن حقيقة أنّ المرأة تقوم بردّة فعل معاكسة عندما يطلب منها الرّجل أن تهدأ.
"أنتِ تمامًا مثل أمّك!"
إذا كنت مستاء من زوجتك، لا تستخدم والدتها كأداة تشبيه سلبيّة في أسوأ الحالات. يظهر هذا النّوع أيضًا أنّك لا تحبّ والدتها على الإطلاق.
"ممّا أنتِ مستاءة الآن؟"
تعتبر المرأة أنّ هذا السّؤال هو دلالة على نيّة سيّئة للرّجل، لأنّه يريد أن يقول لها ضمنيًّا إنّها تنزعج من دون سبب مقنع أو حجّة منطقيّة.
"هل أنت في فترة الدّورة الشّهريّة؟"
من الطّبيعيّ أن تكون المرأة عاطفيّة وحسّاسة، فلا تربط بين الطّبع العاطفيّ والدّورة الشّهريّة، وكأنّ هذه الحالة البيولوجيّة هي اتّهام.
"توقّفي عن الإلحاح!"
عندما تلحّ المرأة على شريكها لتنفيذ أمر معيّن، فهذا يعني أنّه لا يقوم به على أكمل وجه أو في التّاريخ المطلوب. كما أنّها تكره اتّهامها بالإلحاح.
"هل ستأكلين كلّ هذا الطّبق؟"
تشعر المرأة بالإهانة لحظة يتوجّه الرّجل إليها بهذا السّؤال، وبأنّ كرامتها مُسَّت لأنّ شكل جسمها يهمّها إلى حدّ كبير.
"تبدين سمينة"
تترك التّعابير المتعلّقة بالجسم والشّكل الخارجيّ والدّهون أثرًا سلبيًّا على نفسيّة المرأة.
"حبيبتي السّابقة تقوم بهذا الأمر أفضل منك"
تحت أيّ ظرف من الظّروف، لا تقم بمقارنة زوجتك مع حبيبتك السّابقة، لأنّ هذا الأمر يهدّد ثقتها بنفسها.
"ماذا تفعلين كلّ اليوم؟"
إذا كانت شريكتك سيّدة منزل، لا تقول لها هذه الجملة الّتي تدلّ إلى أنّك تتّهمها بالخمول والفراغ وتنتقدها على نمط حياتها، فهي تنشغل بمهمّات كثيرة.
