أشاعت الزيارة النوعية لوفد رفيع في مجلس الشورى السعودي الى لبنان جرعة من التفاؤل بعودة الخطوط مفتوحة بين البلدين على المستويات القيادية والاستثمارية والسياحية.
وفي حين صدرت عن الوفد السعودي والمسؤولين اللبنانيين تصاريح تقليدية تؤكد على متانة العلاقات التاريخية بين لبنان والمملكة، وضرورة إعادتها الى سابق عهدها،فإنّ زيارات السعوديين،كمصطافين وسوّاح، لا تزال خجولة، كما أنّ الاستثمارات السعودية انخفضت بشكل قياسي في لبنان.
ومع أنّ رئيس الوفد السعودي صالح بن منيع الخليوي بشّر اللبنانيين "بارتياح" السعوديين للمجيئ الي لبنان "حيث يعتبرون أنّهم في بلدهم الثاني"،فإنّ الفعاليات السياحية في بيروت والمناطق ترصد حجوزات السعوديين التي لا تزال في مستويات دون المستويات المعهودة سابقا.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي استقبل الوفد السعودي بالحفاوة،أشاد بإقرار المملكة رفع الحظر عن سفر السعوديين الى لبنان، متوقعا موسم صيف مميزا هذه السنة "بوجود الاشقاء السعوديين خصوصا والخليجيين عموما في الربوع اللبنانية" كما قال.
الوفد السعودي الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري أشار الى بدايات تعاون بين الجانبين في " القطاع التشريعي".
الوفد الذي التقى أيضا رئيس الحكومة سعد الحريري ومجموعات لبنانية رسمية،أشاع أجواء تفاؤل.
لكنّ هذا التفاؤل يبقى في خانة الكلام ويحتاج الى "تصريف"...
فالمطلوب أقلّه خطة، من الحكومة اللبنانية بكل مكوّناتها،لإعادة الثقة الىى السعوديين الذين فقدوا الاندفاع الى زيارة لبنان بعدما أوجدوا دولا بديلة لوجهاتهم السياحية والترفيهية...
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.