المتحف المصري الأكبر عالميا يخضع لعملية تحديث

الاثنين 17 حزيران 2019

المتحف المصري الأكبر عالميا يخضع لعملية تحديث

وقعت مصر اتفاقا مع الاتحاد الاوروبي بقيمة ٣،١مليون يورو لتمويل مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصري في التحرير.

ويتضمن المشروع رؤية جديدة للمبنى الذي أقيم قبل ١١٦عاما في وسط القاهرة، بعد أن يتم أهم معروضاته الى المتحف المصري الكبير الذي تفتتحه مصر العام ٢٠٢٠.

وتتسارع الأعمال للانتهاء من المتحف الجديد الواقع قريبا من اهرامات الجيزة، وسيسع ثلاثة أضعاف معروضات المتحف الحالي،ويضم تقنيات حديثة للعرض والتأمين.

من أبرز المعروضات التي ستنقل من المتحف المصري في التحرير الى المتحف الجديد مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تزيد عن خمسة آلاف قطعة.

تشارك في تطوير المتحف المصري مجموعة من خمسة متاحف هي اللوفر في فرنسا والمتحف المصري في تورينو في إيطاليا والمتحف الوطني للآثار في ليدن في هولندا والمتحف المصري في برلين في المانيا والمتحف البريطاني إضافة الى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

ويتضمن المشروع تطوير منظومة العرض المتحفي وإتاحة قاعات عرض جديدة في الدور الأرضي وصيانة وتحديث مشاغل الترميم.

نشير الى أن المتحف المصري هو الأكبر عالميا ويضم ١٥٠الف قطعة.