واجه كارلوس غصن أربعة قضاة يابانيين للادلاء بشهادات مطلوبة في وضعه الدفاعي وفي سياقات الاتهامات التي يواجهها وتصب في سوء الأمانة لشركة نيسان.
غصن وصل الى مقر المحكمة في سيارة محروسة أمنيا، وترجل منها، بعيدا من كاميرات التصوير،فبدا مرتديا ثيابا داكنة.
وفي حين أُبعد الصحافيون عنه، عُلم أنّ غصن لا يزال في الإقامة الجبرية، منعزلا، حتى عن مقابلة زوجته،وأجمع محاموه على أنّ وضعه "غير انساني"ويفتقد حتى الى مقوّمات في تحضير دفاعاته في أربع قضايا أساسية متهم بها.
ولوحظ أنّ وكالات الأخبار العالمية تراجعت في تغطية أخبار غصن الذي بات محاصرا.
ومع أنّ أحد أقربائه في لبنان أكد لليبانون تابلويد أنّ كارلوس غصن يتميّز "بشخصية استثنائية، وقوة داخلية، ولا ينكسر"، الا أنّ بدء المحاكمة الرسمية له في العام ٢٠٢٠ سينهكه.
HONOR Magic7 Pro تجربة الإنتاجية، والتواصل، والإبداع لرواد الأعمال العصريين
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل