الوزراء المعنيون بملفات العمل يعقدون اجتماعا على هامش القمة

الأربعاء 13 شباط 2019

الوزراء المعنيون بملفات العمل يعقدون اجتماعا على هامش القمة

عقد الوزراء المعنيون بملفات العمل في عدد من الدول الاعضاء في "حوار أبو ظبي" اجتماعاً على هامش مشاركتهم في القمة العالمية للحكومات ناقشوا خلاله سبل الاستفادة من مخرجات القمة بما يسهم في توحيد الرؤى وتطوير التعاون للتعامل مع تحديات مستقبل العمل الذي شهد مناقشات مهمة ضمن أعمال القمة.

وضم الاجتماع الوزراء في كل من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلند والإمارات.

ويعد حوار أبوظبي الذي انطلق بموجب مبادرة اطلقتها دولة الامارات في العام 2008 مسارا حكوميا طوعيا حيث يشكل منصة للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في اقليم اسيا بهدف التعرف على افضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول.

وتترأس سريلانكا الحوار الذي ينص نظامه الداخلي على دورية رئاسته من قبل الدول الاعضاء كل عامين مرة فيما تستضيف دولة الامارات الامانة العامة للحوار الذي يعتبر احد أهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل.

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين خلال الاجتماع " مواصلة دعم دولة الإمارات لـ"حوار أبو ظبي" لدوره الفاعل في تطوير التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف بين الدول الاعضاء بالشكل الذي يعزز من الفوائد التنموية لتنقل العمالة بين هذه الدول".

وأشار معاليه إلى أهمية استثمار الدول الأعضاء في "حوار أبوظبي" لمخرجات "منتدى مستقبل الوظائف" الذي تم تنظيمه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات لا سيما وأنه استشرف مستقبل الوظائف وعلاقات العمل في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية و كيفية إعادة أطر الحوكمة لدى الدول لتعزيز المرونة في اسواق العمل والتشجيع على انماط حديثة للتوظيف وتنمية وتطوير المهارات لمواجهة التحديات المستقبلية لأسواق العمل.

من جهته أكد هارين فرناندو وزير التوظيف الخارجي في حكومة سيرلانكا التي تترأس الدورة الحالية للحوار أن رفع وتيرة التعاون الدولي يساهم في وضع الرؤى المطلوبة للتعامل مع تحديات مستقبل العمل مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية المضي قدماً في التعاون والتنسيق بين دول "حوار ابوظبي".