عهود الرومي: الإمارات تدعم الجهود العالمية في تعزيز جودة الحياة

الأربعاء 13 شباط 2019

عهود الرومي: الإمارات تدعم الجهود العالمية في تعزيز جودة الحياة

ما هو دور الحكومات والمنظمات الدولية في دفع ملف السعادة وجودة الحياة عالمياً؟ كيف ساهمت الإمارات بكونها لاعباً رئيساً في تعزيز سياسات ترتقي بجودة الحياة على المستوى العالمي؟ أسئلة بحثها خبراء ومختصون شاركوا في اجتماع الطاولة المستديرة ضمن الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي عقد ضمن فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات.

وبحث الاجتماع الذي شارك فيه نحو 50 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين، ووزراء من 15دولةمن بينها الدول الأعضاء المؤسسة للتحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة،إضافة إلى عدد من الدول من بينها باراغواي، والمملكة المتحدة، وبوتان، وكينيا، ومالطا، ونيوزيلندا، وصربيا، إضافة إلى مسؤولين في منظمات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبنك الدولي، فرص التعاون والشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية في تحديد مشاريع وسياسات للارتقاء بجودة الحياة، وأفضل الممارسات لدى الحكومات والمؤسسات في مختلف المجالات وآليات قياسها وتطوير مناهج عملها.

وأشاد الوزراء والقادة العالميون، بتجربة دولة الإمارات السباقة في تبني مبادئ السعادة وجودة الحياة في العمل الحكومي، مؤكدين أن لدى الإمارات تجربة رائدة يمكن تطبيقها في تطوير مجالات العمل بالتركيز على سعادة وجودة حياة المجتمع.

حاضنة للمنظمات وداعمة لملف السعادة


وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات أن دولة الإمارات بنت أكبر منصة حاضنة للمؤسسات العالمية والمنظمات والحكومات والجهود الدولية الساعية إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز السعادة وجودة الحياة عبر القمة العالمية للحكومات.

وقالت إن الإمارات لعبت درواً رئيساً في جمع القادة والمختصين العالميين، وتدعم الفرص وجهود المؤسسات الدولية في إطلاق مبادرات عالمية تعزز السعادة وجودة الحياة ضمن السياسات الحكومية على مستوى العالم، بما فيها المجلس العالمي للسعادة وجودة الحياة، إضافة إلى التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة.

وناقش المشاركون في الاجتماع التقرير العالمي لسياسات السعادة وجودة الحياة، الذي أطلق أخيراً ضمن فعاليات القمة، ويعد دليلاً للحكومات في تطوير سياسات جودة الحياة في الصحة والتعليم وبيئة العمل والمجتمع والمدن والعمل الحكومي، وآليات تنفيذها على المستوى العالمي.

كما بحثوا آليات تضمين مؤشرات جودة الحياة، التقارير الدولية، وتشجيع الحكومات على تطوير السياسات التي تعزز جودة الحياة، وإطلاق مؤشرات خاصة بها.

وتعكس هذه المشاركة الدولية الواسعة، الاهتمام العالمي المتنامي بتعزيز جودة الحياة في كافة مجالات العمل الحكومي.

ويضم التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات خلال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات أكبر منصة عالمية لاستشراف حكومات المستقبل، وزراء من ست دول،هي:الإمارات وكوستاريكا والبرتغال والمكسيك وكازاخستان وسلوفينيا.