الأقوياء والضعفاء في مهرجان برلين السينمائي

السبت 09 شباط 2019

 الأقوياء والضعفاء في مهرجان برلين السينمائي

سيطر فيلم "طيبة الغرباء"(ذا كايندنس أوف سترينجرز)على مهرجان برلين السينمائي.

ويتناول الفيلم للمخرجة الدنماركية لون شيرفيج،قصة أم معدمة،تلعب دورها زوي كازان،تفرّ ومعها أطفالها الى نيويورك، هربا من براثن زوجها، وهو رجل شرطة يستخدم نفوذه لملاحقتها خلال سفرها جوا.

لكنّ الأم توفر سبل الحياة لأطفالها وسط الوفرة المادية في المدينة الأميركية الكبرى، وأقامت علاقات مع الغرباء، ممرضة وطاهية ومحامية، واستطاعت من خلالها قلب الطاولة على زوج في يده كل الأوراق.

ويرمز الفيلم الى قدرة الضعفاء على استجماع قواهم في مواجهة الأقوياء.

الممثلة البريطانية أندريا رايزبورو اعتبرت أنّ الكرم منح الضعفاء الصلابة في مواجهة الأقوياء.

وأشارت الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي كان يعيش في نيويورك قبل توليه الرئاسة:" العالم يتابع بشغف هذا الملياردير القادم من نيويورك بتركيز شديد على كيف صنعنا هذا الوحش".

وتابعت أنّ الفيلم ساعد بدلا من ذلك في التركيز على هؤلاء"الذين ساعدوا الناس لسنوات وسنوات".

جائزة الدب الذهبي


فيلم سيرفيج الذي عرض في افتتاح مهرجان برلين، يتنافس على جائزة الدب الذهبي التي تمنحها لجنة ترأسها الممثلة جولييت بينوش هذا العام، والتي أكدت على دور السينما في عالم منقسم يعاني من الأزمات.

وقالت للصحافيين:"العالم أناني جدا في الوقت الحالي،البلدان الغنية تغلق حدودها، وتتصرف بالطريقة نفسها مع قضية تغيّر المناخ".