ألوانٌ سامية في مجموعة كينزو لربيع و صيف 2019

السبت 19 كانون ثاني 2019 من قبل : Havas

ألوانٌ سامية في مجموعة كينزو لربيع و صيف 2019

تمثّل مجموعة كينزو لربيع / صيف 2019 تجميعاً غنيّاً بالألوان ونابضاً بشكل سامٍ بالحياة، ورؤية مستقبلية وعالية التفاؤل. في هذه الحملة الإعلانية، أراد مديرا الابداع الفني المشاركان، هومبيرتو ليون وكارول ليم، الذهاب إلى الأبعد وتصوير مدينة فاضلة حقيقية.

لالتقاط الصور، وقع اختيارهما على أحد أبطالهما، المصوّر المميّز والبارع، صانع الأفلام والفنان ديفيد لاشابيل.

بفضل مؤهلاته اللامتناهية والفريدة للعمل، صنع لاشابيل مسيرة مهنية من تقليل وصف مواضيعه كثيراً، بل من جعلها تولد من جديد ووضعها في صورة خيالية من ابتكاره. أما صوره فيمكن التعرف عليها فوراً كما أنها فريدة ويصعب تقليدها. كذلك، أمضى قسماً كبيراً من سنواته الـ 11 الماضية في جنّة استوائية ألا وهي: ماوي ، هاواي.

تم تصوير حملة كينزو الإعلانية لربيع وصيف 2019 في استوديو لاشابيل الخاص في لوس أنجلوس، حيث استحضر جنة سريالية تنصهر فيها مشاهد الشوارع، شقق المدينة والمناظر الخارجية الخلابة مع بعضها في حلم مبهج وملوّن. انضم إلى عارضي الأزياء عدد من الأشخاص الذين يتّخذون من العمل في الموضة وظيفة ثانية مثل راقصين، موسيقيين، طلاب، وحتى جزء من فيلم صنع نجمة، وهي ويندي ليون والدة هومبيرتو. تشكّل الحملة انسجاماً وتلاقياً مثاليين بين المشاعر والمُثل العليا لدى كلٍّ من كارول، هومبيرتو وديفيد، حيث كرّس الجميع خبراتهم ومسيراتهم المهنية لا للسعي فقط خلف نعيمهم بل لنشره أيضاً.

التقى الثلاثة لمناقشة مشروعهم.

كارول وهومبيرتو، هل أنتما من كبار المعجبين بديفيد منذ أمد بعيد؟

كارول:         جدّاً.

هومبيرتو:     دائماً وإلى الأبد. عندما كنت في 18 من عمري، وقفت في طابور لشراء كتاب وليقوم بالتوقيع عليه في تاورز ريكوردز.

ديفيد:            هذا ألطف شيء على الإطلاق. هل كنت سعيداً بالتوقيع؟

هومبيرتو:     لقد غمرتني حماسة شديدة. إنه أمر مضحك للغاية، لأن الآن "خط الثقافة" هذا هو في الواقع أمر هام للتسوق. لكن في ذلك الوقت، كنت فعلياً ستقف في طابور لتذاكر الحفلات وتوقيع الكتب وعدد من الأشياء. لقد كنت متحمساً جداً للانتظارلساعات طويلةفي طابور مع أصدقائي. لقد حرّكت فعلاً صورك مشاعري كمراهق شاب يعيش في الضواحي، لايجاده الارتياح في كونه مثلي الجنس. لقد فتحت لي رؤية صورك عالماً مختلفاً وأعطت الحياة إلى الكثير من الأشياء. والحقيقة فقط التي وصلتني، هي أن طفل الضواحي الصغير هذا هو مثير جداً. جعلتني صورك من نواحٍ عديدة، أن أكون مرتاحاً لكوني مثليّ، وحملتني أيضاً إلى ثقافة البوب ورؤية الموضة من خلال عدسة مختلفة.

كارول:         كذلك، كان الانتقال من التصوير الفوتوغرافي إلى الأفلام ملهماً. كانت النشأة في لوس أنجلوس، ورؤية RIZEفائقة القوّة.

ديفيد:            أنا بالتأكيد أستمتع بإبقاء الأشياء مثيرة للاهتمام وبالقيام بمجموعة متنوعة من الأعمال. لقد أضاف ذلك الكثير فعلاً إلى حياتي وإلى العمل الذي أقوم به. أنظر إلى الصور والأفلام التي أعملها، في الحقيقة لا أصنع فرقاً كبيراً. كلّها واحد بالنسبة لي. كلها لديها القدرة لأن تكون فنّاً.

إذاً يا ديفيد، هل كان لفهوم "Utopia" (المدينة الفاضلة) معنى لديك وجعلك ترغب بأن تكون جزءاً من مشروع كينزو هذا؟

ديفيد:            تماماً. كنت أعمل على ذلك خلال السنوات الـ 11 الماضية في ماوي، التي هي خلفية مشابهة جدّاً لجنّة على الأرض. تم استخدام العديد من الصور [لماوي] كخلفية لتصاميم كينزو الداخلية هذه. الجانب السريالي للتصوير كان استخدام هذه الصور الخارجية كتصاميم داخلية للغرف، أما تلك الخاصة بالجنّة فلقد تم التقاطها في ماوي حيث أعيش. يحمل جزء من هذه السلسلة التي كنت أعمل عليها اسم "عالم جديد"، وبلغ ذروته في المعارض [والكتب] "Lost and Found" و"Good News"، وهو موجود هناك إلى حد كبير. إذاً، هذه هي الصور التي تراها في لقطات كينزو مع الشلالات والإعدادات الاستوائية ونوع من الأدغال. تم التقاط المشاهد الطبيعية، المتميزة بطابع المدينة الفاضلة وفردوسي في ماوي.

كان الإحساس رائعاً للدخول إلى عالم كينزو وإلقاء نظرة أخرى على مدينة فاضلة مع هومبيرتو وفريق العمل في كينزو، فقط لابتكار هذه اللمحة الجديدة بالكامل عنه، والإشارة إلى الصور الخاصة بي في هذا النوع من الطريقة السريالية التي تخدمه حقاً بشكل جيّد. لم أرغب في التقاط الصور مقابل صور أشخاص آخرين، وخطرت في بالي فكرة وضع المشاهد الخارجية على القسم الداخلي لهذه الغرف.

من المذهل كيف أن عملك الشخصي يندمج مع مشروع كينزو هذا. هل هذا الاستخدام للصور الخارجية لجنة على الأرض في أماكن داخلية مغلقة استعارة لإيجاد الفرح الداخلي، وهذا الطابع المديني مقابل المدينة الفاضلة؟

ديفيد:            كان نقيضاًللضواحي، الصناعة مقابل العالم الطبيعي، العالم المديني مقابل الطبيعة، أما القاسم المشترك فلقد كان هؤلاء الأشخاص الذين يشغلون هذه المساحات، ويتجوّلون في العالم الطبيعي من صنع الإنسان. تلك كانت الفكرة البسيطة جدّاً.

كيف كان التعاون مع كارول وهومبيرتو وفريق عمل كينزو؟

ديفيد:            كان ديناميكياً جدّاً. لقد قدّم هومبيرتو أفكاراً خلاّقة كثيرة إلى التصوير، أما الملابس فلقد كان تصويرها مرحاً جدّاً. ملابس كينزو هي فائقة السعادة والتفاؤل، وكانت تلك كلمة فكرت بها في البداية عندما بدأنا بالحديث عن هذه الحملة الإعلانية. إنها طموحة وجميلة جداً. كلمة "إيجابية" تبدو عادية للغاية...

هومبيرتو:     مبهج.

ديفيد:            أجل، مبهج! إنه أمر أساسيّ الآن أن نرى الأزياء في صور فوتوغرافية. لقد رأينا الكثير من الأشخاص الذين تم ابرازهم ويبدون حزينين في ملابسهم المكلفة حقاً. ذلك لا معنى له لدى العلامات التجارية الفاخرة. أصبح الطبيعي الجديد رؤية عارضي وعارضات أزياء شباب بمظهر حزين في ملابس باهظة الثمن، وأنا لا أفهم ذلك على الإطلاق. لذلك، عندما أرى كل هؤلاء الأشخاص السعداء في كنزو، يجعلني ذلك بالعل سعيداً. لما لا تكون سعيداً إذا كنت وسط هذا الإعداد للمدينة الفاضلة؟ لكن الشيء الأساسي هو أن التصوير نفسه له ذلك الطابع. كان الجميع سعداء حقاً وكان الأمر عفوياً حقاً. والدة هومبيرتو موجودة في صورة. لقد التقطها حقاً. لم يكن الأمر، "آه، سأُدخل والدة المصمم في ذلك في محاولة لإرضاء الجميع." في الحقيقة كان الأمر، "يا إلهي، هل يمكنني استخدامك في صورة فوتوغرافية؟ تبدين رائعة."

إذا كانت عملية اختيار الأشياء عفوياً؟

ديفيد:            تماماً. لم يتم فرضه عليّ، لم يكن مقترحاً. لم يدفعني أحد. كان الأمر تماماً بيني وبينها، ولم يتعلق على الإطلاق بهومبيرتو. لم يكن متعلقاً بكونها أمه، كان مثل، "يا إلهي ، تبدين جميلة جداً، هل يمكنني أن أضعك في صورة؟ هومبيرتو، هل هذا مقبول؟".

هومبيرتو:     كانت في زيارة إلى موقع التصوير.

ديفيد:            إنها متألقة. لديها حضور رائع وهي جميلة جداً. إنها حقاً تشع بشيء ما وبكل صراحة، أنا أخبركم مباشرة بذلك، أردت فقط أن تكون في الصورة ولم يكن لديّ الوقت للتفكير في كل الأسباب الأخرى التي قد تكون موجودة لكي أضعها في تلك الصورة، أردتها فقط في الصورة الفوتوغرافية لأنها بدت مدهشة كعارضة أزياء. إنها نوع من النجوم.

كيف كانت عملية تطوير المفهوم للتصوير؟

ديفيد:            لقد قدّم التحدث إلى هومبيرتو المساعدة بالفعل، كما أن مشاهدة الملابس قد ساعدت بالتأكيد وبدأت أفكر. جاءت فكرة اللوحة الجدارية، ثم دخل العمل جنباً إلى جنب في النقاش، هكذا بدأت للتو في عمل رسومات، ومن الرسومات بدأت برؤية هذه الرحلة التي كانت تنتقل من مكان إلى آخر، وكان ذلك المكان ربما الاصطناعي في الطبيعية أو الذي تم بناؤه في البرية.

هومبيرتو وكارول، هل كنتما دائماً على نفس الموجة خلال مرحلة التطوير هذه؟

هومبيرتو:     في اللحظة التي بدأ يحدّثنا فيها عن هذا الأمر، بدت أنها مثيرة للغاية وبدت أنه حقاً يفهم العلامة التجارية. منذ البداية، رغبنا دائماً كارول وأنا في دفع أي صور أو أي شيء آخر يختلف عن كل العلامات التجارية الأخرى. أشعر أن ديفيد لديه ذلك بالفعل وقد أعطانا شيئاً كان خاصاً به وظهر أنه يتماشى فعلاً معنا. أعتقد أن التفاؤل، والتجاور بين المناطق الصناعية والضاحية، يشبه كل ذلك وإلى حد كبير حواري اليومي مع كارول حول الأشياء التي نحبها ونريد أن نراها تظهر في الحياة.

هومبيرتو وكارول، يبدو مفهوم المدينة الفاضلة هذا مثل رؤية نحتاج حقيقة إليها في هذه الأيام، وصفة من الواقع. هل تعتقدان أن دوران مفهوم مجموعتكما وحملتكما الإعلانية حول ذلك هو ردّة فعل على ما يجري في الأحداث الحالية؟

هومبيرتو:     لم نكن بالتأكيد كارول وأنا خجولين للتحدّث بالسياسة في مجموعات أزيائنا، ولكن بالفعل كان هذا موسماً أردنا فقط الاحتفال فيه والدخول في قصة خيالية. هذا ما يسمحه لك التصوير الفوتوغرافي لديفيد أن تفعله وهو أن يجعلك تسافر فعلاً إلى عالم مختلف. أشعر أن مصدر إلهام كبير للمجموعة كان إنشاء هذا المكان الخيالي الذي يمكن أن يكون حقيقياً، لكنه ليس كذلك.

هذه الصور ومجموعة التصاميم الإضافية تستحضر حقاً عالماً جديداً.

ديفيد:            كان العمل مع المجموعات ممتعاً حقاً. كان هومبرتو وكارول منفتحين على إعادة تموضع الأعمدة المستخدمة عادة في نادٍ للرقص وتحويلها إلى أشجار، يتسلقها الأطفال ويتأرجحون على الكروم. هي حرفياً أعمدة أعدنا استخدامها لأغراض أخرى، واعتقد أن ذلك كان رائعاً للغاية. الأمر كان مسرحياً، وكان تلك اللوحات التي بنيناها والمجموعات التي ابتكرناها، لكنك تحصل على هذه الفكرة لرغبة العودة إلى الجنة والمدينة الفاضلة.

 كنت بحاجة إلى إعطاء ارتفاعات مختلفة لعارضي الأزياء، لذلك لم الأمر يكن مجرد أشخاص على الأرض أو يقفزون، لكن أيضاً مرتفعين في الهواء وواقفين أمام الكاميرا، حتى أتمكن من ملء الإطار بالأشخاص. أنا أحب الرقص واستحضار ذلك من النادي والتفكير به بشكل صافٍ على أنه نوع من القضايا الجنسية، قد تحوّل إلى شيء لا تفكر فيه حتى عندما تنظر إلى الصور. أنت تفكر في النظرة على جوههم والملابس التي كانوا يرتدونها، كل شيء بريء للغاية - وهذا بالنسبة لي تسلقٌ للأشجار.

لنتحدث قليلاً عن عملية اختيار عارضي الازياء. هل أردتم منذ البداية القيام بمزيج من عارضي أزياء وأشخاص حقيقيين؟ كيف تطوّرت عملية اختيار العارضين هذه؟

ديفيد:            حسناً، أنا أحب تصوير الراقصين. أردت محاولة إدخال أكبر عدد ممكن من الراقصين. كان الأمر مزيجاً حقيقياً لعملية اختيار هومبيرتو للعارضين ولعملية اختيار فريق العمل لدي للعارضين. ثم التيقنا، وبعد ذلك ظهر الأشخاص داخل الإعداد، متأنّقين من الرأس حتّى القدمين بأزياء من كينزو، أدركت أن الأمر جيّد، أنت تقترب من المزيج. إذاً، كان العمل مع الجميع عفوياً للغاية وممتعاً حقاً.

لقد أطلقت العملية الواسعة لاختيار العارضين رسالة متنوعة وأصيلة.

ديفيد:            أحب الحصول على تعابير مختلفة لدى الأشخاص، فهي حقاً تضفي اهتماماً بالصور. كان ذلك عضوياً. لم يكن هناك مجرد اتجاه واحد للمجموعة بأكملها عند أخذ لقطات جماعية، وتأتي القصص الصغيرة مع ظهور تعبير واحد على وجوه بعض الأشخاص كما قمنا بواحدة أخرى يحمل فيها شخص آخر حمامة وكان ذلك لحظة روحية تقريباً. بعد ذلك ترى أطفال آخرين يأتون ويتجمعون حول هذه الزهرة. وكان رائعاً التمتع بهذا التفاعل مع كل الأنواع المختلفة من الناس.

هومبيرتو:     ديفيد، هل تريد التحدّث عن القصة الشاملة من لقطة إلى أخرى؟

ديفيد:            أجل. لقد تحدثنا عن الجداريات، وكيف تحكي الجداريات عبر تاريخ الفن قصصاً وروايات. قد يبدأ دييجو ريفيرا وقد يعرض دروع السكان الأصليين، وقد يُبرز أرضاً زراعية على اليسار، وعلى اليمين قد تتولى هذه المدن الفاضلة القيادة. ما فعلته كان البدء في الضواحي. لقد نشأ الكثير منا في الضواحي ولدينا مشاعر مختلطة حول ذلك، ولكن بالتأكيد كانت هناك أوقات سعيدة في طفولتنا. نحن أحياء على سطح هذا الكوكب وعلينا الاستفادة إلى أقصى درجة من أي حالة نجد أنفسنا فيها.

أخبرنا عن بعض المشاهد الأخرى.

ديفيد:            هناك مشهد واحد شديد اللمعان وفضي ونوع من المعدني مقابل اللون الأزرق. كانت الفكرة الصحراء في كاليفورنيا، ثم وفي خلفية مختلفة، كان هناك تماماً غابة هي بين الاثنين نوعاً ما. في الحقيقة، هذه الصورة مستوحاة من Primaveraلبوتيتشيلي، وهي احتفال بالربيع. ثم ينتقل من الضواحي، ومن المدينة إلى الصناعة ومن ثم إلى نوع من نمو الصناعة إلى العالم الطبيعي، الغابات، الأشجار العمودية، الأعمدة، والـ Primavera، ومن ثم تتوجّه إلى إعداد الجنة على الارض، وهو المكان رأيته في هاواي. عميقاً في جزء الغابات المطيرة من الجزيرة. إلى الشلالات ونوع من هذا الجمال الطبيعي الملحمي.

 قدّم جون بيرن المساعدة على تنظيم وتجميد وابتكار هذه اللحظات. لحظة Primaveraتلك كانت من ابتكار جون للحظة جمود لذلك، والتي ساعدتني كثيراً. أنا أعمل معه منذ سنوات عديدة وقد حضر إلى جلسة التصوير هذه للقيام بالفيلم، لكنه انتهى بمساعدتي على المسرح إذ كان لدينا الكثير لإنجازه. يا إلهي، انتهى ذلك بأن يكون تماماً صورة رائعاً. كل شيء كان تعاونياً جداً.

هومبيرتو وكارول، كيف كان وجودكم في الإعداد للتصوير؟ من الواضح أن ديفيد كان مثل بطل بالنسبة لكما، ماذا كانت رؤية هذا السحر وهو يتحقق؟

هومبيرتو:     كانت رؤية تكبير خلفيات ديفيد إلى الحجم الحقيقي مدهشة. فبينما كنّا نلتقط الصور، كان دايفيد مصراً على أن نعيش في عالم وضع اللمسات هذا وأراد أن تكون هذه الصور حقيقية كما كانت تماماً في الإعداد. لذا، كانت جميع الزهور التي تطفو في الهواء زهوراً حقيقية من الحرير ومصنوعة يدوياً. كان هناك القليل من لمسات التجميل وديفيد، يمكنك تصحيح كلامي لو كنت مخطئاً، لكنّني أعتقد أن هذا هو جمال كل شيء، وهو أن كل الأشياء هناك كانت حقاً بالحجم الحقيقي، ولهذا السبب تظهر في هذه الصور بهذه الروعة.

يعتقد العديد من الأشخاص بشكل خاطئ أن جميع الخلفيات والدعامات هي مجرد مؤثرات بصرية تمّت بواسطة الكومبيوتر وبعد عملية الإنتاج.

كارول:         رؤية تركيب الإعداد وظهوره ورؤية هذه الصور النهائية تجسّد تحديداً ما كان يتحدث عنه ديفيد. العلامة التجارية وهذه الصور هي مبهجة، ولكنها أيضاً شاملة وعلى علاقة بالموضوع. هناك خيال تريد أن يتم استيعابه فيها. من النادر أن ترى شيئاً كهذا، هو على حد سواء فاتن وشيء تريد أن تنظر إليه وتقفز إلى أعماق نفسك.