لا مساواة بين الرجل والمرأة في هوليوود

السبت 05 كانون ثاني 2019

لا مساواة بين الرجل والمرأة في هوليوود

انخفضت الأفلام التي تخرجها نساء في هوليوود من ١١٪ الى ٨٪على الرغم من جهود تعزيز المساواة بين الجنسين.

ولم تشهد النسبة تغيرا يذكر عما كانت عليه منذ ٢٠عاما، ولا يزال النقص كبير للنساء في صناعة السينما.

وكشفت مارثا لوزين التي أعدّت دراسة في هذا الشأن، على أن"لا دليل على أنّ صناعة السينما شهدت التحول الايجابي الجوهري الذي توقعه كثيرون جدا من مراقبي الصناعة خلال العام الماضي".

ومع انفضاح التحرش الجنسي في هوليوود العام ٢٠١٧، ارتفعت الأصوات الداعية الى تعزيز وجود المرأة في القطاعات السينمائية لكنّ هذا لم يحدث، فأخرجت النساء ٨٪ فقط من أكثر من ٢٥٠فيلما تحقيقا للارباح، وكانت النسية ٩٪العام ١٩٩٨.

وارتفعت النسبة الاجمالية للنساء وراء الكاميرا الى ٢٠٪من ١٨٪ في العام ٢٠١٧. وارتفعت نسبة المنتجات بما يعادل٢٦٪من اجمالي المنتجين في هوليوود. ومثلّت المصورات نسبة ٤٪من مجمل المصورين السينمائيين.

وذكرت لوزين أنّ معالجة هذا الخلل يتطلب جهودا جماعية وأن لا تقتصر المبادرات على تحركات تطوعية أو عروض من استوديوهات محدّدة، والا فإنّ تغييرا كبيرا لن يحصل.

ومن بين الأفلام التي قدمتها مخرجات العام ٢٠١٨ فيلم"تجاعيد الزمن"(رينكل إن تايم) للمخرجة آفا دوفيرني ، و"أيمكنك أن تسامحني؟"(كان يو إيفر فور جيف مي؟" لمارييل هيلر.