Blippar تنهار.. مَن وراء انهيارها؟

الجمعة 21 كانون أول 2018

Blippar  تنهار.. مَن وراء انهيارها؟

، الرّائدة في مجال الواقع المعزّز AR، تنهار.

وقالت الشّركة الّتي مقرّها المملكة المتّحدة يوم الاثنين إنّ بول أبليتون وبول كوبر، قد تمّ تعيينهما مديرين في محكمة المملكة المتّحدة.

توقّف وشيك


وقالت Blippar"من المرجّح أن تتوقّف خدمات Blipparبمجرّد أن يتولّى المسؤولون السّيطرة على الشركة".

وأضاف أنّ "جميع الموظّفين سيتمّ التخلّي عنهم" كجزءٍ من عمليّة الإدارة، وأنّ هذه الأخبار "محزنة ومخيّبة للآمال وغير سارّةٍ على الإطلاق".

تشبه عمليّة الإدارة تقديم طلبات إفلاس الشّركات في الولايات المتّحدة. وقد يؤدّي ذلك إلى إعادة رسملة أو بيع نشاطٍ تجاريّ. قال مسؤولو شركة Blipparإنّهم كانوا يستكشفون "جميع الخيارات الممكنة لمستقبل النشاط التجاريّ".

تحوّل جذريّ


ويبرز الانهيار تحوّلاً جذريًّا بالنّسبة لشركةٍ كانت قد ادّعت في السّابق أنّها تقدّر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل المستثمرين وهو تقييمٌ كان من شأنه أن يجعلها ترتفع إلى مرتبة شركات "يونيكورن" النّاشئة في أوروبا.

تمّ وصف التّقنيّة كشكلٍ من أشكال ما يسمّى بالواقع المعزّز (AR) والّذي يتيح للمستخدم توجيه هواتفه الذكيّة إلى كائنٍ ما والحصول على معلوماتٍ حوله على التطبيق.

وقال أمبارش ميترا، الشّريك المؤسّس لشركة Blipparفي الماضي، إنّ المنتج يمكن أن يساعد في تعليم الأميّين.

ومن الملفت، أصبحت وثائق ميترا سيّئة السّمعة بعد تقريرٍ لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الّتي أثارت الشّكوك حول تاريخ السّلطة التنفيذيّة كرائد أعمال. وكان أحد ادّعاءات ميترا أنّه تلقّى تعليمه في كليّة لندن للاقتصاد، لكن الجامعة البريطانية رفضت ذلك، وقالت إنّه لم يدرس هناك أبدًا.

من السّبب


وعللت Blipparسقوطها نتيجة نزاع المستثمرين، حيث أحد المستثمرين منع صفقة لمساعدة Blipparجمع تمويلٍ إضافيّ "حتّى لو لم يطلب منهم المشاركة في أيّ تمويلٍ آخر للأعمال التجاريّة".

وفقًا للتقارير، فإنّ هذا المستثمر كان Khazanah Nasional، صندوق الثّروة السياديّة للحكومة الماليزية. وأفادت تقارير أنّ "خزانا" عرقل محاولةً من قبل قطب العقارات البريطانيّ "نك كاندي" لضخّ رأس مالٍ جديدٍ في "بليبار" بسبب خوفه من تخفيض حصّته في الشّركة.

قامت شركة Blipparبجمع ما يقرب من 132 مليون دولار حتّى الآن، وفقًا لبيانات Crunchbase. ووصل التمويل الأخير في سبتمبر وهو استثمارٌ بقيمة 37 مليون دولار بقيادة شركة Candyوشركة Qualcommللمشاريع.