الاقتراب من اكتشاف الكويكب الذي سيصطدم بالارض في ١٥٠ عاما

الأربعاء 05 كانون أول 2018

الاقتراب من اكتشاف الكويكب الذي سيصطدم بالارض في ١٥٠ عاما

اقتربت مركبة الفضاء أوزوريس-ريكس التابعة للناسا من كويكب بحجم ناطحة سحاب قد يصطدم بالأرض في غضون ١٥٠عاما.

الكويكب يحمل مركبات عضوية أساسية للحياة.

الكويكب اسمه بينو، قصدته الناسا في مهمة انطلقت العام ٢٠١٦ وتستمر سبعة أعوام.وستأخذ عيّنة من سطحه لدراسته.

نبذة عن بينو


بينو عبارة عن كتلة صخرية تبدو كشجرة بلوط عملاقة، يبعد عن الشمس المسافة نفسها عن الأرض. غني بجزئيات عضوية دقيقة يمثل الكربون عنصرا رئيسيا فيها، وترجع لأوائل أيام المجموعة الشمسية. قد تحتوي المعادن الموجودة في هذا الكويكب على الماء وهو عنصر أساسي للحياة.

يعتقد العلماء أنّ كويكبات ومذنبات اصطدمت بالأرض في مراحل مبكرة زودتها بالمركبات العضوية والمياه اللازمة للحياة على الكوكب، وقد يثبت تحليل ذري للعينات المأخوذة من الكويكب بينو هذه النظرية.

التطور الكارثي


يقدر العلماء أنّه من المحتمل اصطدام الكويكب على نحو كارثي بكوكب الأرض خلال ١٦٦عاما.

بينو والاصطدام بالارض


ويحتل بينو المرتبة الثانية في سجل ناسا الذي يضم ٧٢من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بها.

وستساعد المركبة أوزوريس-ريكس العلماء في فهم كيف توجه الحرارة المنبعثة من الشمس بينو الى مسار ينطوي على تهديد متزايد في المجموعة الشمسية. ويعتقد أنّ هذه الطاقة الشمسية تدفع الكويكب لمسافة أقرب من مسار الأرض في كل مرة يكون عند أقرب نقطة من كوكب الأرض وهو ما يحدث مرة كل ستة أعوام.

المهمة الدقيقة


وبلغت المركبة مرحلة المسح المبدئي في المهمة، فوصلت الى مسافة ١٢ ميلا من الكويكب.  

وستكون المركبة على مسافة ١،٢ميل من الكوكب في نهاية ديسمبر كانون الاول حيث ستدخل مجال جاذبيته.

عندها ستمد المركبة ذراعها الآلية لأخذ عيّنة من تربة الكويكب في يوليو تموز العام ٢٠٢٠.

بعد ذلك ستعود المركبة الى الأرض.