أضاء اللبنانيون شجرة ميلاد ضخمة وسط عاصمتهم بيروت متحدين الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف ببلادهم.
وجاءت الشجرة في اطار "قرية ميلادية" التي افتتحها وزير الثقافة غطاس خوري ممثلا رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.
ووعد خوري بأنّ شهر الأعياد في لبنان سيحمل انفراجا سياسيا في ظل أزمة تشكيل الحكومة.
رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني أصرّ على بقاء اقتصاد بيروت حيّا وسيعود الى انتعاشه.
وكشف عيتاني عن حفل سيُقام في ساحة النجمة قبالة البرلمان عشية العام الجديد.
وتوافد الى القرية الميلادية الأطفال مع ذويهم لحضور حفل الافتتاح الذي انطلق بعرض الألعاب النارية.
وتزامنا مع هذا الحدث، انطلقت احتفالات الأعياد في أسواق بيروت وفق برنامج من الانشطة المتنوعة ستستمر حتى السادس من يناير كانون الثاني ٢٠١٩.
وتتضمن نشاطات هذا العام "غابة عيد الميلاد" وتضم ٣١٥شجرة مضاءة،وزين مدخل الأسواق بقوسين مضاءين إضافة الى شجرة الميلاد الرئيسية.
وكانت مدينة جبيل التاريخية افتتحت موسم العيد باضاءة شجرة عملاقة مكوّنة من ٣٠٠شجرة ، وترتفع ٣٠مترا ، وهي أكبر شجرة طبيعية في لبنان.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.