Google Pixel Slate إيجابيّات وخيبة أمل

جهاز لوحي يمكن أن يكون جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك.

مايكروسوفت بالفعل يفعل ذلك. يحاول iPad Proذلك، ولكنّه لا يحقّق سوى نصف المعادلة. والآن تدّعي Google Pixel Slateتقديم الأشياء الدّقيقة التي يفتقدها iPad Proإلى أقصى حدّ، ولكن بسعرٍ مرتفعٍ على حدٍ سواء. لكنّه يجلب معه مجموعةً من نقاط الضّعف من الغريب وهي أشياء يقوم بها جهاز آيباد برو بشكلٍ جيّد.

يشبه جهاز Pixel Slateنظّارة Android pro، وبالسّعرنفسه تقريبًا. لديه ما يفتقر إليه الآخر، ويفتقر إلى ما لدى الآخر. وما نريده أكثر هو دمج كلا المنتجين. كآلة عمل، يحصل جهاز Pixel Slateعلى أهداف الكتابة وأهداف الويب بشكلٍ أسرع، وبطريقةٍ أكثر تشبّهًا للكمبيوتر المحمول. لكنّه ليس جهاز الكمبيوتر المحمول على حدّ سواء.  السّعر يصل إلى 599 دولارًا بالإضافة إلى مبلغٍ إضافيٍّ يتراوح بين 160 و 200 دولار أمريكي لواحدةٍ من لوحات المفاتيح المطلوبة.

الفكرة أفضل

بخلاف منتج Google Chromebookالأخير من Google، وهو جهاز Pixelbookالمتميّز على أجهزة الكمبيوتر المحمول، يتحوّل جهاز Pixel Slateإلى وضعٍ قابلٍ للتّحويل على غرار Microsoft Surface Pro، مع إصدارٍ من ChromeOSيميل أكثر نحو هاتف Google Pixel. يبدو وكأنّه فكرةٌ رائعةٌ على الورق، لكن الفكرة أفضل أحيانًا من التّنفيذ.

ولكن نتساءل: ما هو هذا المنتج؟ إذا كان الهدف موجّهًا للجميع، فالسّعر مرتفعٌ جدًّا. إذا كانت تستهدف مستخدمي الكمبيوتر المحترفين، فلماذا لا يكون Surface Proأو ما شابه ذلك مع Windows 10؟ وإذا كان الهدف موجّهًا للفنّانين المؤيّدين للفنّانين وأولئك الّذين يريدون قرصًا نجميًّا. لماذا لا يكون جهاز iPad Pro؟

هذا لا يعني أنّ جهاز Chromebookليس فكرةً جيّدةً ومفيدةً كجهاز عملٍ عام. يحتوي على لوحة مفاتيح جيّدة ومستعرض ويب يشبه سطح المكتب. إذن ما الذي لا يعجبك؟

بطء

الأجهزة والبرمجيات أحيانًا سريعة، وأحيانًا بطيئةٌ بشكلٍ غريب. قد تكون Pixel Slateهي نموذج Googleلمستقبل Chrome، ولكنّها في الوقت الحاليّ تبدو أكثر تجريبيّةً من مثاليّة، مثل منتجٍ في النّسخة التجريبيّة مع البرامج الّتي يمكن أن تكون سلسةً في بعض الأحيان.

Slate  وG-Type

هناك ثنان من ملحقات لوحة المفاتيح باستخدام لوحة Pixel Slate: لوحة مفاتيح Pixel Slateمن Google(199 دولارًا) ، و G-Type، الّتي صنعتها Brydge(160 دولارًا). كلاهما جيّدان حقًّا، وكلاهما لهما لوحات تعقب كبيرة تساعد في إضافة بعض الإحساس بالكمبيوتر المحمول. لكن لديهم استخدامات وعيوب مختلفة حقًا.

تعمل لوحة مفاتيح Pixel Slateبشكلٍ رائعٍ على الطاولات، وليس على الأرجل.

تشبه لوحة مفاتيح Pixel Slateمن Googleلوحة مفاتيح Microsoft Surface Pro. يتحوّل غطاؤه الخلفيّ إلى حاملٍ قابلٍ للتّعديل المغناطيسيّ. المفاتيح مستديرة، ولكنّها متباعدةٌ جدًّا. تعلق الحالة من خلال موصلٍ مغناطيسيٍّ على جانب لوحة Pixel، ممّا يعمل على تشغيل لوحة المفاتيح. ولكن على عكس لوحة مفاتيح آيباد برو الجديدة من أبل، فإنّ هذا ليس قابلاً للاستخدام على الإطلاق. وهي حالةٌ غريبة أيضًا. يبدو أنّ غطاء لوحة المفاتيح البلاستيكيّة ينزلق على شاشة Pixel Slateعند إغلاقه.

لوحة مفاتيح G-Typeمن Brydge: يشعرك بكمبيوتر محمول بالكامل، ولكنّه غير قابل للتحويل لاستخدامه كجهازٍ لوحيّ.

 G-Typeمن Brydgeيحول بكسل Pixelإلى كمبيوتر محمول. ولكن لا يتمّ طيّه مرّةً أخرى لتمكين استخدام Slateكجهازٍ لوحيّ، ممّا يعني أنّه سيتعيّن إزالته. يعمل عبر البلوتوث، ويحتاج إلى الشحن بشكلٍ منفصل. ويتمّ إرفاقه عن طريق تحريك الشّريحة إلى أقواسٍ مطّاطيّة تمسك اللوحة في مكانها، والّتي تبدو أقلّ أناقةً وأمانًا من لوحة مفاتيح Google.

Chrome

يعمل متصفّح Chromeعلى Pixel Slateمثل إصدار Chromeعلى الكومبيوتر، وهو كلّ ما أحتاجه للقيام به. مع فتح العديد من علامات التبويب مرّةً واحدة، يتمّ فتح صفحات الويب وقراءتها بشكلٍ طبيعيّ، ويعمل كلّ شيء. كان هذا هو جاذبيّة أجهزة Chromebookمنذ البداية، كما أنّ Pixel Slateتفعل الشيء نفسه.

البصمة

تسجيل الدخول بدون كلمة مرور سريع جدًا مع الزرّ الجانبيّ في لوحة Pixel Slate، الّتي تتضاعف لتصبح قارئ بصمات الأصابع. ولكنّها ليست موصولةً بالكثير من الاستخدامات، وهي ليست متكاملةً بسلاسة.

البطاريّة

يومٌ كاملٌ نسبيًا للاستخدام مقابل رسومٍ كاملةٍ هو ما حصلت عليه من Pixel Slate. يبدو أكثر من جيّدٍ بما فيه الكفاية، وحافظ على شحنٍ لائقٍ حتّى أثناء اللّعب، ومقاطع الفيديو المتدفّقة والحفاظ على مجموعةٍ من علامات التّبويب مفتوحة.

الشاشة

إنّ "العرض الجزيئيّ" عالي الدقّة من Pixel Slate، مقاسه 12.3 بوصة ، و 3000 × 2،000 بكسل ، جيّد جدًا ، ولكنّه ليس دائمًا رائعًا مقارنةً بأحدث جهاز iPad Pro.

إذا كنت تقارن بجهاز iPad، فسيحتوي جهاز Pixel Slateعلى منفذ USB-Cإضافيّ. قد يعني ذلك استخدام سمّاعات رأسٍ سلكيّة أثناء الشحن ، أو الاتّصال بشاشة عرض والشحن في الوقت نفسه.

السعر

بدأت أجهزة Chromebookكشيءٍ يمكن أن تحصل عليه، وهو بديلٌ حديثٌ للنوكيا. كان حلم الكمبيوتر المحمول 200 دولار.

يبدأ Pixel Slateبسعر 599 دولارًا. ولكن قد يصل السّعر إلى  الـ1000 دولار ويحتوي على معالج Core i5و 8 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائيّ و SSD 128غيغابايت. ولكن كلّ ما تحصل عليه في العلبة هو الكمبيوتر اللوحيّ ومحول سماعة الرأس: تباع لوحة مفاتيح Pixel Slate $ 199 (£ 189)و Pixelbook Pen $ 100 (£ 99)بشكلٍ منفصل.

يتوفّر الكثير من أجهزة Chromebookبأسعارٍ معقولة، بما في ذلك جهاز HP Chromebook X2، الذي يقوم بمعظم عمل لوحة بكسل. وتعمل الأجهزة اللوحيّة الّتي تعمل باللّمس والّتي تعمل بنظام Windows، مثل Surface Pro 6، على توفير المزيد من الخدمات لأولئك الّذين يحتاجون إلى جهاز عمل.

السّلبيّات

لا يوجد فتحة SDأو بطاقة microSDعلى لوحة Pixel Slate، ممّا يعني أنّه سيتعيّن عليك الاستقرار في وحدة التّخزين المضمنة الّتي تمّ تضمينها أو استخدام محرّك أقراصٍ خارجيّ متّصل بـ USB-C. يجب أن يكون الإصدار 32 غيغابايت بسعر 599 دولارًا جيّدًا للأغراض الأساسيّة لجهاز Chromebook، ولكن من الغريب عدم وجود خيار microSD.

يتمتّع Chromeبمميّزاته: فهو يتمّ تحديثه تلقائيًّا، فهو نظيفٌ وآمن، وسريع. ولكنّه يعني أيضًا أنّ نظام التشغيل في Googleهو الطّريقة الوحيدة لإنجاز المهام. لا يشعر تعدّد المهام بين التّطبيقات دائمًا بالمرونة، على الرّغم من إمكانيّة نقل التّطبيقات في النوافذ مثل الكمبيوتر الشخصيّ.

إنّ مجموعة تطبيقات Google Playأكبر ممّا قد تظنّه​​، ويدعم Pixel Slateالعديد من تطبيقات Android، ولكن تقريبًا كلّ تطبيقات ChromeOSالّتي تحتاجها للعمل عبر الإنترنت. هناك عددٌ قليلٌ من التّطبيقات في وضع عدم الاتّصال، ولكن التّجربة الكاملة في وضع عدم الاتّصال لا تزال أسوأ بكثيرٍ من جهاز iPad Pro.

يعمل القلم، لكنّه لا يشعرك بالسّرعة أو الدقّة مثل قلم رصاص.

قلم Pixelbookيشبه إلى حدٍّ كبيرٍ قلم Surface Penوقلم Apple Pencil، ولكن يبدو لي أنّه الخيار الأسوأ. يستخدم القلم المطلق بطارية AAA، ويستخدمه مع مجموعةٍ متنوّعةٍ من تطبيقات رسم الملاحظات والتّدوين من Google Keepوالّتي يمكنك تدوين الملاحظات عليها على الفور و Adobe Photoshop Sketch، فهو يواجه الكثير من التأخير.

ويستمرّ عدم وضع مقابس سمّاعات الرأس الّتي لا داعي لها في الهواتف الأولى، والآن الأجهزة اللوحيّة. تخلص آيباد برو من أبل من مقبس سمّاعة الرأس هذا العام، كما أنّ جهاز Pixel Slateيقوم بالشيء نفسه، فلم يكن لديه سوى منفذين USB-C.

في بعض الأحيان، لا يتمّ تمرير صفحة الويب بشكلٍ صحيح، لتتوقّف فجأة. في أحيانٍ أخرى، لا يتمّ تشغيل التّطبيق بشكلٍ صحيح. هناك صعوبةٌ في الحصول على لوحة مفاتيح Brydgeلإقرانها عدّة مرات. كما أنّ أدوات اللّمس الخاصّة بـ Pixel Slateلا تشعر بالسّعادة عند استخدامها مع عناصر تحكّم لوحة المفاتيح وتتبّع لوحة المفاتيح. ولا يعرف متى سيتمّ تعديل هذه الأخطاء في وقتٍ عبر تحديثات Chrome، أو أنّ هذه طبيعة Pixel Slate.

تثبت Pixel Slateأنّ لوحة المفاتيح الرّائعة ولوحة التتبع والمتصفّح الرّائع تحقّقان فارقًا، وهما الروابط المفقودة الّتي يحتاجها iPad Proبشدّة. لكن Pixel Slateلا تشعر أنّها جيّدة بما فيه الكفاية في كلّ شيءٍ آخر بسعرها المرتفع.