مأساة اللاجئين الفلسطينيين في رسوم متحركة

لقي فيلم الرسوم المتحركة "البرج" الصدى الجيد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتناوله قصصيا مأساة الشعب الفلسطيني المسلوخ من أرضه.

الفيلم يدور حول نقطة محورية وهي حين يخلع رجل عجوز سلسلة ذهبية يتدلى منها مفتاح يتأمله للحظات قبل أن يعطيه لطفلة صغيرة طالبا منها أن تعتني به من أجله.

يمثل العجوز النازحين عن أرض فلسطين إثر قيام إسرائيل العام ١٩٤٨.الطفلة هي حفيدته وتمثل الجيل الرابع للفلسطينيين بعد النكبة، ويرمز المفتاح الى العودة للديار في يوم ما.

الفيلم للمخرج النرويجي ماتس جرورد، من أنواع الأفلام الروائية الطويلة، من انتاج فرنسي سويدي نرويجي مشترك.

بدأ المخرج العمل عليه بعد أن عاش مدة عام في مخيم برج البراجنة في بيروت، وسمع الى قصص أجيال فلسطينية متعاقبة من اللاجئين.

القصة

يحكي الفيلم قصة الطفلة وردة التي تخشى أن يكون جدها الأكبر منحها المفتاح لأنّه فقد الأمل في العودة، فتتسلق البرج في المخيم البيروتي لتتحدث مع أفراد مختلفين مكتشفة محطات من تاريخ اللاجئين الفلسطينيين.

سيناريو الفيلم

ينقسم الفيلم الى جزئين.يتناول جزء الحاضر ، وجزء آخر يتناول الماضي، ويعتمد على تقنيات تصويرية متطورة.

الفيلم انساني بامتياز، هو باللغة الإنجليزية ومدبلج الى اللغتين العربية والفرنسية.