غيّر نظرتك بشأن الوظائف المستقبليّة

الجمعة 09 تشرين ثاني 2018

غيّر نظرتك بشأن الوظائف المستقبليّة

باتت التّقنيّات متوغّلة في تفاصيل الحياة اليوميّة، وخصوصًا الحياة المهنيّة، وشكل الوظائف يتغيّر يومًا بعد يوم، فلا بدّ من التّأقلم مع هذا الأمر.

في حال أردت مواكبة عصر التّكنولوجيا، غيّر نظرتك حول الوظائف المستقبليّة الّتي ستكون أبرزها:

أنظمة الاستشعار


بحلول عام 2040، ستصبح أجهزة الاستشعار شيئًا عاديًّا. هي تُستعمَل في المنازل والطّرقات والسّيّارات والمكاتب والأجساد أيضًا. المدن الواعية هي تلك الّتي ستتضمّن هذه الأنظمة بوفرة، وستكون النّسخة المتطوّرة عن المدن الذّكيّة.

أنظمة الاستشعار تعزّز مفهوم "القياس الكمّيّ للذّات"، وهي تفتح بابًا أمام الوظائف الجديدة، مثل مصمّمي أجهزة الاستشعار، عمّال تركيب الأجهزة، صانعي الأقمشة المعتمدين على هذا النّظام، مهندسي إشارة للأنظمة وفنيّين لإصلاح أيّ عطل طارئ.

قطاع الفضاء


لا يزال قطاع الفضاء يجذب العلماء والباحثين، وهو في استكشاف متقدّم. وبفضل أنظمة الرّوبوتات الحديثة، استطاع الانسان أن يصل إلى بُقع جديدة، مع مخاطر متدنّية للرّحلات.

أهمّ الشّركات تستعدّ لتنظيم الرّحلات الفضائيّة، لذلك ظهرت مهن متطوّرة تلبّي هذا النّوع من السّياحة، وأبرزها المخطّطون للمهامّ الخاصّة بالفضاء، إدارة إطلاق المركبات، مصمّمون لتطوير تجربة زوّار الفضاء، وخبراء في أخلاقيّات صناعة الفضاء.

التّعدين الفضائيّ


ثمّة تطوّر ملموس في مجال تقنيّات التّعدين الفضائيّ، خصوصًا مع تقرّبنا خطوة إضافيّة من مستقبل فضائيّ حقيقيّ. وقد ظهرت أكثر من مبادرة فعّالة تنظيميّة تحدّد طريقة التّعامل مع حقوق الملكيّة والتّنظيم وتملّك الأشياء الّتي تُستخرَج من الفضاء.

من أهمّ الاختصاصات الّتي يفرضها هذا المجال: المستكشفون والمسّاحون للكويكبات والأجرام السّماويّة، الطّواقم الأرضيّة لعمليّات التّعدين الفضائيّ، مشغّلون روبوتات لعمليّات التّعدين، ومديرو لتحليل البيانات الخاصّة.