وظائف المستقبل الفعّالة لجيل التّكنولوجيا
خبر ذو صلة
في عالم يعيش التّطوّر يومًا بعد يوم، هناك الكثير من الوظائف المهدَّدة بالانقراض في المستقبل، في حين أنّ وظائف أخرى تُبصر النّور، خصوصًا للجيل الجديد المولود بعد عام 2010.
في الواقع، التّكنولوجيا تخلق وظائف أكثر من تلك الّتي ستقضي عليها. ومن أبرز الوظائف الخمسين الأكثر انتشارًا في المستقبل، نذكر:
الرّوبوتات
في عام 2040، لن تعود الروبوتات حكرًا على المتخصّصين في عالم التّكنولوجيا فحسب، ولكنّها ستندمج أكثر فأكثر في الحياة اليوميّة كونها ستقوم بأدوار أشمل. وباتت الرّوبوتات تتمتّع بمقدرة هائلة على إحداث تحوّلات كبيرة تتفوَّق بها على كلّ التّقنيّات السّابقة ومنها الانترنت.
في الأعوام المقبلة تفتح هذه الآلات المعتمدة على الذّكاء الاصطناعيّ سلسلة من الوظائف والمهن، أهمّها صيانة الرّوبوتات، مرافبتها، تقنيّو تشغيلها، موردون لها، مبرمجون لها، جرّاح تجميل لها، وكلاء السفر لها، ومنظّمو عروض وفعاليّات للرّوبوتات.
البيانات الضّخمة
صرنا نعيش في عصر البيانات الضّخمة الّتي غيّرت طريقة علاج الأطبّاء للأمراض، وتوقّع موظّفي الإغاثة للكوارث الطّبيعيّة واستجابتهم لها، وتحديد الشّركات لرغبات المستهلكين.
في سياق متّصل، صارت الحكومات والإدارات العامّة تعتمد على هذه البيانات الّتي تشمل مختلف القطاعات، ومنها حركة السكّان وحركة السّيّارات وعناصر البنية التّحتيّة وغيرها.
ومن أبرز الفرص الوظيفيّة المتعلّقة بالبيانات الضّخمة، نذكر محقّقون في مجال هذه البيانات، علماء، محلّلو البيانات، مراقبون لها، وكلاء الائتمان الخصّ بها، واختصاصيّون في الجانب الأخلاقيّ لحفظها واستخدامها.
طواقم العمل الخاصّة لقيادة الطّائرات بدون طيّار
في السّنوات المقبلة، سيتمّ تصميم المدن لتتناسب مع انتشار أجهزة الطّائرات بدون طيّار. هذه الطّائرات تزداد أعدادها فترة بعد أخرى بعدما تناقصت تكلفتها وأكسبتها التّطوّرات قدرات ملفتة.
تُستخدم هذه الطّائرات لأغراض عديدة، أبرزها مكافحة حرائق الغابات، مراقبة أنابيب النّفط والغاز، نقل الأدوية والدّمّ، نقل بالبضائع للزّبائن، تطبيق الأمن، وغيرها.
وترتبط وظائف كثيرة بهذا القطاع، منها مهندسو نُظُم الطّائرة، موظّفو مركز قيادة الطّائرات بدون طيّار، صيانتها، فرق العمل الخاصّة بالأمن الجوّيّ، مشغّلو أجهزة الاستشعار، ووكلاء مبيعات للطّائرات بدون طيّار.
