مستقبل السّيّارات مع بنتلي الى السماء

الأحد 14 تشرين أول 2018

مستقبل السّيّارات مع بنتلي الى السماء

تعاونت شركة تصنيع السّيّارات الفاخرة بنتليBentley مع طلّاب التّصميم من برنامج الحركة الذّكيّة في الكلّيّة الملكيّة للفنون(RCA) في لندن لتصوّر مستقبل الرّفاهيّة البريطانيّة.

على وجه الخصوص، طال هذا التّعاون الجديد والمميّز مجال تصميم السّيّارات وتصنيع المحرّكات.

تحدّي الجيل الرّقميّ


في التّفاصيل أنّ بنتلي تحدّت الطّلّاب البريطانيّين لتخيّل كيف يمكن أن تكون السّيّارات الموجودة في الأسواق العالميّة بحلول عام 2050، أي بعد أكثر من ثلاثين سنة.

وأرادت الشّركة اكتشاف تصوّر طلّاب الكلّيّة الملكيّة للفنون حول العناصر الخارجيّة والدّاخليّة والتّقنيّة والحرفيّة والتّكنولوجيّة.

في هذا الإطار، أوضح مدير التّصميم في بنتلي ستيفان سيلاف، وهو خرّيج من برنامج تصميم السّيّارات الشّهير في الكلّيّة في لندن، أنّه "لطالما كانت بنتلي في طليعة صناعة السّيّارات الفاخرة، ومع هذا التّعاون، سألنا الطّلّاب الألفيّين عن رؤيتهم لمستقبل المحرّكات".

وأضاف:"أردنا الأفكار والمفاهيم الّتي من المحتمل أن تقودنا في اتّجاهات جديدة ومثيرة للاهتمام، وذلك باستخدام منظور هؤلاء الطّلّاب الرّقميّين لرؤية الأشياء بشكل مختلف".

نتائج التّعاون


أنتج هذا التّعاون أفكارًا متنوّعة كلّها كانت وليدة رؤية متطوّرة وثقافة التّكنولوجيا المتغيّرة بسرعة. وفي المجمل، ركّز الطّلّاب على العناصر الذّكيّة والحرفيّة، وهذا ما ربطوه بفكرة العالم المستقلّ والمليء بالرّفاهيّة.

في تعبير أوفى، أظهرت المشاريع الّتي تمّ تقديمها إلى أنّ السّيّارات المستقبليّة، بحلول عام 2050 تقريبًا، ستكون جميعها ذاتيّة القيادة.

وتصوّر البعض احتماليّة وجود سيّارات طائرة تجول السّماء بدلًا من الأرض، في حين أنّ عددًا ملحوظًا ركّز على التّقنيّات الصّوتيّة وتخيّل سيّارة تختار تصفية الضّوضاء الضاغطة غير المرغوب بها للمحافظة على الهدوء والرّاحة النّفسيّة والجسديّة للرّكّاب.