سوريا وروسيا في اللحظة الفاصلة اقتصاديا

الأربعاء 10 تشرين أول 2018

سوريا وروسيا في اللحظة الفاصلة اقتصاديا

هل بدأ فعلا العمل على إعادة بناء سوريا بعد الحرب التي دمرت الكثير من المناطق وبناها التحتية؟

منذ مدة توالت المؤتمرات الدولية بحثا عن طرق لإعادة بناء ما خربته الحرب في سوريا.

وفي الصحافة العربية والغربية بدأ الحديث عن الجهة التي ستتولى مع الحكومة السورية عملية إعادة البناء.

يبدو أنّ روسيا التي لعبت دورا بارزا في الميدان السوري دعما للنظام ستتولي جانبا مهما من عملية السلام خصوصا في الشق الاقتصادي منه.

أولى البوادر العملية ما نقلته وكالة الأنباء الروسية عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك من أنّ روسيا وسوريا ناقشتا إمكانية إعادة بناء البنية التحتية لنقل الغاز ومنشآت تخزينه وانتاجه مع النفط إضافة الى المصافي النفطية في سوريا.

واتفق الدولتان على تسريع وتيرة إعادة بناء محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة الحرارية في سوريا، وأصبح الاتفاق متقدما عند تدبير سبل التمويل لتلك المشاريع في الطاقة.

والسؤال المطروح الآن: من سيموّل؟ وهل من سيموّل سيكون الآمر في هذه العملية الحيويّة على طريق استرجاع سوريا عافيتها الاقتصادية والاجتماعية؟

سؤال ينتظر جوابا يبدو أنّه الأكثر الحاحا في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ سوريا الحديث.

أحدث الأخبار السبّاقة