٥ طرق لتحقيق التوازن في الحياة

الأحد 30 أيلول 2018 من قبل : جوانا رعد

٥ طرق لتحقيق التوازن في الحياة

 يعتبر بعض الخبراء النفسيين أن التوازن في الحياة هو سراب وأنه كلّما اقترب منه الفرد، كلّما ابتعد التوازن. لا يُعَدّ التوازن أمرًا يمكن الحصول عليه لكنّه حالة ذهنية وادراك أن الحياة ليست مستقرّةً ولكنّها في حركة مستمرّة.

في ما يلي، نعرض بعض الطرق لتحقيق التوازن في الحياة.

دمج جميع جوانب الحياة


يجب التوقّف عن رؤية العمل، الوقت الشخصي والأوقات الاجتماعية كأجزاء منفصلة. وبدلًا عن ذلك، يجب دمج جميع الجوانب من خلال تطبيق التعلّم عبر كلّ جانب منها.

التخلّص من التوازن للعثور على التوازن


يُعَدّ التخلّي عن السيطرة مفتاح السماح للأشياء أن تقع في مكانها بمفردها. في بعض الأحيان، يجب التخلّص من التوازن للعثور عليه. لذلك، على الفرد أن يكون منفتحًا لتحمّل المخاطر وتجربة أمور مختلفة.

تحديد أولويات الأنشطة


تُعتَبَر معرفة ما هو الأهمّ الخطوة الأولى لتحقيق التوازن في الحياة. لذلك، يجب ترك المهام غير الضرورية، طلب المساعدة والانفتاح لتعديل الأهداف والأولويات.

تطوير عقلية متوازنة


التوازن ليس أمرًا خارجيًا بل هو داخلي. التوازن هو حالة ذهنية وليس اختراق للانتاجية.

تسجيل الأعمال اليومية


يجب تحديد بعض الوقت للتفكير، تتبّع طريقة قضاء الوقت، تحديد التوتّر واجراء التعديلات اللازمة.