Apple تُحقّق صفقة العمر وتستحوذ على Shazam

أعلنت شركة Appleاليوم أنّها أكملت عمليّة الاستحواذ، وأنّها سرعان ما ستجعل إعلان الخدمة مجانيًا للاستخدام للجميع.

وكانت أفادت الأخبارفي العام الماضي، بأنّ أبل كانت تنوي شراء التّطبيق الّذي يتعرّف على الموسيقى Shazamبحوالي 400 مليون دولار، وبعد عامٍ تقريبًا، تمّ إغلاق الصّفقة في النّهاية.

حبّ الوسيقى مُشترك

"لأبل وشازام تاريخٌ طويلٌ معًا. كان Shazamأحد أوّل التّطبيقات المتاحة عندما أطلقنا App Storeوأصبح التّطبيق المفضّل لمحبّي الموسيقى في كلّ مكان"، حسب ما قال أوليفر شوسر، نائب رئيس Appleلشركة Apple Music، في بيان. وأضاف: "مع حبّنا المشترك للموسيقى والابتكار، يسعدنا أن ندمج فرقينا معًا لنوفّر للمستخدمين المزيد من الطّرائق الرّائعة لاكتشاف الموسيقى والاستمتاع بها".

ليس من الواضح كيف ستعمل Appleعلى المدى الطويل على دمج Shazamفي خدمتها، وهي تقنيّةٌ ذكيّةٌ جدًا يمكنها تحديد أغنيةٍ من خلال سماع جزءٍ منها. يبدو أنّ الاتّجاهين الرّئيسيّين هو الحفاظ على تطبيقٍ مستقلٍّ لفترةٍ أطول، أو إدراج جزءٍ منه أو كلّه في Apple Music.

صفقة بـ400 مليون دولار

بمبلغ 400 مليون دولار استحوذت أبل علىShazamهي واحدةٌ من أكبر عمليّات الاستحواذ لشركة Appleسواء في الموسيقى أو بشكلٍ عام، وهذا يؤكّد حجم الاستثمار الّذي يرغب صانع iPhoneفي وضعه في توسيع دورها كقوّةٍ ليس فقط في الأجهزة، ولكن في الخدمات الّتي تعمل على الجهاز.

في الموسيقى، هناك منافسةٌ حاميةٌ مع مزوّدين ذوي مستوياتٍ عالية مثل سبوتيفي، الّتي كانت جنباً إلى جنب مع سناب، تتطلّع أيضًا إلى شراء Shazamو Pandor، (الّتي ستكوّن الآن جزءًا من SiriusXM. فيما حصلت آبل على Beats، الّتي أصبحت أساس Apple Music، والّتي اشترتها Appleمقابل 3 مليارات دولار في عام 2014.

وفي أيّار/مايو، أعلنت شركة Appleأنّها اجتازت عتبة الـ 50 مليون مستخدم لـ MusicApple.

الاتّحاد الأوروبي موافق

وتأتي الصّفقة بعد ثلاثة أسابيع من إعطاء الاتّحاد الأوروبيّ في النهاية ضوءًا أخضر للصّفقة بعد أن أعلنت شركة آبل عن عزمها على شراء الشّركة النّاشئة. ويحتوي التّطبيق على الملايين من المستخدمين وقد اجتاز مليار عمليّة تنزيلٍ في سبتمبر 2016، ولكنّه لم يتمكّن أبدًا من تحقيق أرباح.

في سبتمبر 2017، أفيد أنّ شركة Shazamحقّقت إيرادات قدرها 40.3 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) في عامها الماليّ 2016، وهو ما يمثّل تحوّلًا عن الانخفاضات بين عامي 2014 و 2015. وقد حقّقت خسارةً قانونيّةً قبل الضّرائب قدرها 4 ملايين جنيه إسترليني (5.3 مليون دولار أمريكي). في عام 2016، والّتي كانت ما تزال خسارةً ولكن أصغر بكثيرٍ من خسارة 16.6 مليون جنيه إسترليني في السّنة الماليّة 2015.