بورش تتخلّص من ديزل.. لا انبعاثات بعد اليوم

الثلاثاء 25 أيلول 2018

بورش تتخلّص من ديزل.. لا انبعاثات بعد اليوم

لم تتمكّن بورش من تجنّب فضيحة انبعاثات الدّيزل الأخيرة الّتي أصابت عددًا من العلامات التّجاريّة لمجموعة فولكس واجن.

وذلك مع نسخة ديزل من سيّارة كايين الرّياضيّة المتعدّدة الاستخدامات المعروفة بين السّيّارات المزوّدة ببرامج غشٍّ للانبعاثات. فمع قيام المنظّمين الآن بتشديد معايير الانبعاثات ووضع المزيد من التّدقيق على انبعاثات الدّيزل على وجه الخصوص، قرّرت بورش أنّها لن تقدّم هذا المحرّك بعد الآن.

لا سيّارات ديزل من بورشه


وأكّد المدير التّنفيذيّ أوليفر بلوم في مقابلةٍ مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانيّة أنّه "لن تكون هناك سيّارات ديزل أخرى من بورش في المستقبل".

ويأتي هذا التّأكيد في أعقاب تقارير في فبراير/شباط أنّ شركة بورش ستنهي مبيعات الدّيزل، على الرّغم من ردّ مسؤولٍ تنفيذيٍّ كبيرٍ في ذلك الوقت بأنّه لم يتمّ اتّخاذ أيّ قرار.

ويكون قرار بورش أوّل مرّةٍ يعترف فيها صانع سيّاراتٍ ألمانيٍّ كبيرٍعلى العلن إنهاء مبيعات الدّيزل. بالطّبع، ليس الديزل خيارًا شائعًا لعملاء Porsche، حيث يمثّل 15٪ فقط من مبيعات السّيّارات. وبدأت شركة automakerباستخدام ديزل في 2009، مع أوّل نموذجها ديزل، كاين ديزل، الّذي وصل في 2013.

أسباب التّخلّي عن ديزل


علاوةً على ذلك، لم تقم بورش بتطوير محرّكات الدّيزل مع برنامج الغشّ للانبعاثات. بدلًا من ذلك، تمّ الحصول عليها من مجموعة فولكس فاجن أودي.

"لم نقم بتطوير وإنتاج محرّكات الدّيزل بأنفسنا، قال بلوم. وأضاف: "مع ذلك، عانت صورة بورش. لقد تسبّبت أزمة الدّيزل في الكثير من المشاكل ".

فضيحة الدّيزل ليست السّبب الوحيد وراء تخلّي شركة بورش عن تكنولوجيا الدّيزل. وكان بلوم قد قال في وقتٍ سابقٍ إنّ المدن الكبرى، ولا سيّما في آسيا، قد تحدّ بشدّةٍ من استخدام السّيّارات دون وضع "صفر انبعاثات" في المستقبل القريب. ويعتبر ذلك أحد الأسباب الّتي تجعل بورش تستثمر بكثافةٍ في التّكنولوجيا الكهربائيّة الهجينة والصّافية. وتبيع بورش بالفعل حفنةً من السّيّارات الهجينة وستطلق "تايكن" الكهربائيّة في العام المقبل.

ووفقًا لـ"بلوم"، فإنّ السّيّارات الكهربائيّة قد تستأثر بنحو ربع مبيعات بورش بحلول عام 2025.