التدخين وارتفاع خطر الاصابة بالخرف

الأربعاء 19 أيلول 2018 من قبل : جوانا رعد

التدخين وارتفاع خطر الاصابة بالخرف

 يفيد الباحثون أن التدخين يمكن أن يضرّ صحة القلب وصحة الدماغ على حدّ سواء. كما ويزيد التدخين مخاطر الاصابة بمشاكل الذاكرة في وقت لاحق في الحياة.

ويقول أحد الباحثين إن التدخين يؤثّر على صحة الدماغ ويجعل الفرد عرضةً لزيادة خطر الاصابة بالخرف والتدهور المعرفي.

صحة القلب مرتبطة بصحة الدماغ


يرتبط التدخين بزيادة خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان، أمراض الرئة، أمراض القلب والعديد من الحالات الصحية الأخرى.

وفي حين أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث، غير أن الآثار السلبية للتدخين على القلب والأوعية الدموية قد تساعد على تفسير الصلة بين التدخين والخرف.

يُعَدّ القلب مسؤولًا عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم ويستخدم الدماغ حوالي ال-٢٠ إلى ٢٥٪ من هذا الدم- من العناصر المغذية في الدم- لعملياته.

وفضلًا عن ذلك، يمكن للتدخين أن يضيّق الأوعية الدموية ويدمّرها ما قد يحدّ من تدفّق الدم إلى الدماغ. ويمكن لهذا الأمر أن يحرم الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية .

يزيد التدخين أيضًا خطر حدوث الجلطات الدموية في الدماغ ما قد يؤدّي إلى السكتات الدماغية. ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى نوع من الخرف المعروف باسم الخرف الوعائي.

كما وتسبّب المركبات التفاعلية في دخان التبغ حدوث الاجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدّي بدوره إلى تلف أنسجة الدماغ.

تغييرات صحية في نمط الحياة


يُعتَبَر تجنّب دخان التبغ خطوةً من الخطوات العديدة التي يمكن أن يتّخذها الفرد لخفض خطر تعرضّه للخرف في مرحلة لاحقة من حياته.

كما أنه من المهمّ أيضًا الحصول على قسط كافٍ من النوم، اعتماد نظام غذائي مفيد للجسم، الاختلاط مع الآخرين والمحافظة على النشاط البدني والنفسي.