تعرّف على القصة المثيرة لفيلم"ذا فرانت رانر"

الاثنين 10 أيلول 2018

تعرّف على القصة المثيرة لفيلم

يتناول فيلم "ذا فرانت رانر"أو"المرشح الأوفر حظا" مسائل الجنس والاعلام والسياسة في اميركا.

يركز عذا الفيلم على قصة سقوط السناتور الاميركي جاري هارت قبل ٣٠عاما بسبب اتهامه بعلاقات جنسية .

الممثل هيوج اكمان يؤدي دور المرشح الديمقراطي في انتخابات ١٩٨٨،بين اعلان هارت ترشحه وبين تعليقه تحت ضغط حملة إعلامية قوية انطلقت من مزاعم عن علاقة جنسية خارج زواجه من دونا رايس.

الاهتمام الجنسي أقل


المراسل السياسي السابق مات باي ومؤلف كتاب"أول ذا تروث إذ آوت"أو" انكشاف كل الحقائق" الذي استلهمه الفيلم المعروض في مهرجان تورنتو ، اعتبر أنّ اهتمام الجمهور بالفضائح الجنسية في السياسة هي حاليا أقل فيما يبدو من الوقت السابق. وأشار الى أنّ الفيلم يبحث مع ذلك القضايا التي لا تزال تثير اهتمام وسائل الاعلام والجمهور.

البعد الإنساني


كاتب السيناريو جاي كارسون قال:" هذا الفيلم ذو بعد انساني للغاية...الناس منخرطون في السياسة ، بشر يحاولون اتخاذ قرارات صعبة كل يوم.لا يوجد أبيض أو أسود في قصتنا، فاللون الرمادي غالب".

النساء المتأثرات


يركز الفيلم الذي أخرجه جيسون رايتمان على النساء اللواتي تأثرن بالفضيحة، وهنّ رايس التي جسدتها سارة باكستون وزوجته لي هاري التي لعبت دورها فيرا فارميجا وعاملة شابة في حملة هارت أدت دورها إيرين كيلي.

رايتمان رأى أنّ فيلم" ذا فرانت رانر"يهتم بالآلام النفسية التي تتعرض لها المرأة أثناء الفضيحة".

سيُعرض الفيلم في دور السينما في السادس من نوفمبر تشرين الثاني أي تزامنا مع يوم انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.