احتجاجات في اليمن على انهيار الريال

الاثنين 03 أيلول 2018

احتجاجات في اليمن على انهيار الريال

احتج اليمنيون على ضعف عملتهم في حين أمرت حكومتهم بوقف استيراد السلع الكمالية.

وفي حين أمرت الحكومة الشرعية بوقف استيراد السيارات زادت ٣٠٪ على رواتب القطاع العام وتشمل الزيادة المتقاعدين والمتعاقدين.

وفقد الريال اليمني أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار منذ العام ٢٠١٥. ويكافح البنك المركزي من أجل تأمين دفوعات العاملين في الحكومة في ظل تراجع احتياطات النقد الأجنبي.

وفي حين عمّت النظاهرات صنعاء خلت أسواق عدن من الازدحام مع تعالي الأصوات النقابية للعصيان المدني.

السيولة المفقودة


وسعت السلطات اليمنية لتعزيز السيولة عبر طباعة النقود، لكنّ الريال تراجع من ٢٥٠ريالا للدولار الى ٣٥٠ريالا للدولار بعد طرح أوراق النقد الجديدة العام الماضي، لم يتوقف انهيار الريال فوصل الى ٦١٠ريال مقابل العملة الاميركية.

المبادرة السعودية


بادرت السعودية بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم الريال الذي واصل انحداره.

مبادرة حكومية

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا الى وضع التدابير الناجعة لوقف التدهور، وأمرت الحكومة بزيادة الإنتاج النفطي في حقول المسيلة في حضرموت وضمان تصدير نفط محافظة شبوة والتعجيل في تصدير الغاز.

ومنعت الحكومة بإغلاق محلات الصيرفة غير المرخصة ، ومنعت المؤسسات الحكومية من التعامل مع سوق العملات الأجنبية من دون ترخيص.

نشير الى أنّ هذه التدابير اتُخذت قبل توجه هادي الى الولايات المتحدة الأميركية لاجراء فحوصات روتينية بسبب معاناته من مشاكل في القلب منذ العام ٢٠١١.