الملحُ في الباغيت يعرّض الصناعة الغذائية في فرنسا للخطر

الخميس 30 آب 2018

الملحُ في الباغيت يعرّض الصناعة الغذائية في فرنسا للخطر

هل تخسر فرنسا استثمارا مفيدا في ظل الحملة على خبزها الخاص المعروف بالباغيت.

يتجه سياسيون فرنسيون متخصصون في الصحة ويكافحون مخاطر الإضافات الغذائية الى اقتراح تشريع يُجبر الخبازين ومصنعي الأغذية على تقليل الملح.

جاء هذا التوجه بعدما استخلصت لجنة برلمانية من أنّ الاتفاقات غير المُلزمة على خفض مستويات الملح العالي لم تُحترم ، واستخلصت هذه اللجنة أنّه حان الأوان لفرض قواعد صحية أفضل من خلال فرض القوانين.وستقدّم اللجنة اقتراحاتها في هذا الخصوص في شهر أيلول سمبتمبر.

مخاطر الملح


لويك برودوم عضو اللجنة البرلمانية اعتبر أنّ الملح في الباغيت مشكلة حقيقية للصحة العامة، فيما رأت زميلته ميشيل كروزيه أنّ كمية الملح التي يستهلكها الشخص في فرنسا يونيا تتراوح بين ١٠و١٢غراما، وهي كمية تعادل ضعف الحد الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.

والمعروف أنّ الإفراط في تناول الملح يسبب بمشاكل القلب والأوعية الدموية التي تسبب الوفاة.

الحل في الضريبة


كشفت كروزيه أنّ اللجنة النيابية ربما ستقترح فرض ضريبة على الملح كالضريبة المفروضة على محتوى السكر في المشروبات الغازية.

وكانت اتفاقات غير ملزمة صدرت العام ٢٠٠٢ سعت الى الحد من مستوى الملح الى ١٨غراما لكل كيلو غرام من الطحين لكنّ هذا الاتفاق لم يُنفّذ.

نشير الى أنّ فرنسا ودولا غربية تتصدى للاستخدام المفرط لإضافات غذائية وللوجبات سابقة التجهيزوتكافح الحملات الترويجية لطعام غير صحي .

التداعيات الاقتصادية


وبمكافحة الملح في الباغيت يتعرض الخبز الفرنسي بعد الزبدة ، وهما عنصران اساسيان في المطبخ الفرنسي، لانتكاسات ستؤثر حكما على قطاع مهم في الاقتصاد الفرنسي وهو قطاع صناعة الأغذية.