كيفن أوكيير: صاحب شركة النفط في غانا

الأحد 02 أيلول 2018 من قبل : جوانا رعد

كيفن أوكيير: صاحب شركة النفط في غانا

 حتّى في عالم استكشاف النفط المتضخّم، يُعتَبَر مبلغ ال-٧٠ مليون دولار مبلغًا كبيرًا.

ومع ذلك، هذا هو المبلغ الذي أنفقه كيفن أوكيير، أحد رواد أعمال غانا الأكثر ذكاءً وبساطةً، شخصيًا لتطوير ويست كيب ثري بوينتس بلوك ٢ على شاطئ غانا.

عن مجموعة سبرينغفيلد


تملك مجموعة سبرينغفيلد، مجموعة شركات الطاقة التي أسسّها أوكيير ويقودها بنفسه، حصة ٨٢٪ من الفوائد وحقوق التشغيل في المساحة التي تغطّي ٦٧٣ كيلومترًا مربعًا في حوض تانو في خليج غينيا. وتُعتَبَر هذه المرّة الأولى التي تنقّب فيها شركة غانية محلية عن النفط ولكن المخاطر عالية.

تهتمّ مجموعة سبرينغفيلد بتجارة ونقل الهيدروكربونات، مستودعات ومرافق التخزين، محطات الوقود وأخيرًا التنقيب عن النفط. وتوظّف الشركة مئات الأشخاص في غانا ونيجيريا.

تعليق كيفن أوكيير


وعن موضوع التنقيب عن النفط، قال كيفن أوكيير إن مجموعة سبرينغفيلد لا يمكنها تحمّل الفشل خصوصًا أن الشركة هي أول شركة غانية تغامر في التنقيب عن النفط.

وأضاف أن المجموعة موجودة في وضع فريد من نوعه لتحقيق سابقة للشركات المحلية التي تتطلّع إلى المشاركة في هذا القطاع.

وأعلن أوكيير أنه إذا نجحت المجموعة، تكون قد بعثت رسالةً قويّةً مفادها أن الغانيون يتمتّعون بقدرة كبيرة مشيرًا إلى أن هذا الموضوع مهمٌّ جدًّا بالنسبة إليه.

نبذة عن كيفن أوكيير


في غضون ١٢ عامًا، بنى كيفن أوكيير، البالغ من العمر ٣٨ عامًا فقط، شركته: مجموعة سبرينغفيلد لتصبح شركة طاقة غانيةً عملاقةً متعدّدة الأوجه مع ايرادات سنوية تبلغ مليار دولار.

وُلِدَ كيفن أوكيير في عام ١٩٨٠ في عائلة ثرية في منطقة أشانتي الغنية بالذهب في غانا. كان والده قد حقّق ثروةً كبيرةً في مجالات البناء، صناعة الصلب وزراعة الكاكاو على نطاق واسع قبل ان يستقرّ كرئيس تقليدي.

أظهر أوكييري مهاراته كرجل أعمال واعد في سن مبكرة جدًّا. وعندما كان يبلغ من العمر ١١ عامًا، كان يبيع الماء المثلّج إلى أنصار كرة القدم في ملعب كوماسي الرياضي للحصول على مصروف اضافي. وخلال رحلات العطلة الصيفية السنوية مع عائلته إلى لندن، كان يعمل في شركات النسيج في المملكة المتحدة.

بعد الانتهاء من دراسته الثانوية في غانا، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث درس المحاسبة في جامعة جورج مايسون في ولاية فرجينيا. وأثناء الدراسة، عمل أوكييري في وظائف عدّة في نقاط مختلفة مثل رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية في منازلهم، العمل كحارس أمن والعمل في غرفة البريد. وكان يقبل أي عمل شرعي من شأنه أن يكسبه المال.

في المراحل المتأخّرة من دراسته في المحاسبة ، تمكّن من الحصول على المزيد من الوظائف المرموقة.

ومن بعد أن أنهى دراساته، شارك أوكيير في تأسيس العديد من الشركات بما في ذلك واحدة مع شقيقته.