سوريا تتجدّد ماليا مع إشارات إعادة الإعمار

سمحت سوريا باستخدام شهادات إيداع جديدة بالعملة الأجنبية في تمويل عمليات التجارة.

تزامنت هذه الخطوة مع تنامي الحديث عن إعادة إعمار سوريا بعد سبع سنوات من الحرب.

وسمحت السلطات السورية للمصرف المركزي بالبدء بإصدار تلك الشهادات تسهيلا للتعاملات الخارجية والاستيراد.

وكشف وزير المالية مأمون حمدان لوكالة رويترز أنّ "التحرير"سيرتب على الخزينة أموالا هائلة لكنّه أعاد النشاط الاقتصادي الى المناطق المحررة.

وكان الجيش السوري استعاد سيطرته على مناطق حيوية واسعة في سوريا خصوصا تلك التي تضم حقولا للغاز تنتج وقودا لمحطات الكهرباء.

وأكدّ حمدان أنّ الكهرباء تعمل ٢٤/٢٤ في المدن الصناعية.

واعتبر أنّ استقرار العملة السورية يعطي مزايا للمستثمرين .

وتوقع أن شهادات الإيداع التي تستهدف البنوك المحلية ستدر عائدا يصل الى ٤،٢٥٪ للودائع بحد أدنى مليون دولار، وستعرض البنوك أسعار فائدة أقل للأفراد المودعين بالعملة الأجنبية.