التّواصل بين المكاتب المفتوحة في العمل

الجمعة 17 آب 2018

التّواصل بين المكاتب المفتوحة في العمل

أجرى باحثون في جامعة هارفرد دراسة حديثة حول طريقة تواصل الموظّفين في بيئة العمل نفسها عندما تكون المكاتب مفتوحة بعضها على بعض.

وبشكل عامّ، يبدو أنّ تصميم المكاتب المفتوحة يؤثّر مباشرة على التّفاعل بين الموظّفين.

التّصميم المفتوح والخصوصيّة


إختبرت الدّراسة مقدار التّعاون الّذي يحدث في المكاتب ذات التّصميم المفتوح، مع عدم وجود جدران أو أقسام على الإطلاق.

لكنّ الغالبيّة العظمى من المكاتب الّتي تستخدمها المنظّمات الرّائدة المصنّفة على أنّها "خطّة مفتوحة" لها مساحات للتّعاون ومناطق مخصّصة لإجراء محادثة خاصّة بعيدًا عن هذه المكاتب.

في الواقع، يحتاج كلّ مكتب إلى أماكن يشعر فيها الموظّفون بحرّيّة التّحدّث، لأنّ كلّ فرد يحتاج إلى مساحة من الخصوصيّة.

نصائح لأفضل الممارسات


من أجل تحقيق التّواصل المرجوّ، ينبغي أن تشمل المكاتب المفتوحة على بعض المساحات الخاصّة وقليلًا من الجدار الفاصل.

يحتاج كلّ موظّف إلى مكان يشعر فيه الموظّف بأنّه يستطيع التّحدّث بصدق، الأمر الّذي يتطلّب بعض الخصوصيّة.

ومن المفضّل أيضًا أن يحمل كلّ مكتب هويّة الشّخص الّذي يستخدمه، فهذا ما يساعد الموظّف على الإحساس بالرّاحة، وبالتّالي على التّواصل مع زملائه بإيجابيّة.

ويجب أن يفهم الموظّفون طريقة استخدام المساحة المتوفّرة لديهم، فلا يكونوا مصدر إزعاج أو إحراج للآخر.