هل تصبح بيروت عاصمة القطط في الشرق الأوسط؟

الأربعاء 15 آب 2018 من قبل : جوانا رعد

هل تصبح بيروت عاصمة القطط في الشرق الأوسط؟

 تُعتَبَر إسطنبول عاصمة القطط في الشرق الأوسط ولكن هل تستطيع بيروت التنافس معها على هذا اللقب؟

تملأ قطط الشوارع كلّ مكان في بيروت ويمكن ايجادها في صناديق القمامة، أمام متاجر بيع اللحوم وفي حرم الجامعات.

محمد واهتمامه بالقطط


تُعَدّ الجامعة الأميركية في بيروت موطنًا للكثير من القطط الضالّة ولكن هناك رجل اسمه محمد يأخذ على عاتقه مسؤولية التأكّد من أن القطط محميّة وأنه يتمّ تلقيحها واطعامها.

القطط في حرم الجامعة


وفضلًا عن ذلك، تلعب أشجار الحرم الجامعي دور الملعب المفضّل لهذه القطط. يمكن للقطط أن تكون بمثابة الرفيق الرائع لطلاب الجامعة خلال فترات الاستراحة كما ويمكنها أن تجعل الأفراد يضحكون على طريقة لعبها وتصرّفها. ومن بين المواقف المضحكة، يُذكَر اقتحام قطة احدى الحفلات الموسيقية.

القطط في الشرق الأوسط ومصر


تمّ تدجين القطط لمدّة ١٠٠٠٠ سنةً في منطقة الشرق الأوسط في الهلال الخصيب في وقت تنمية الزراعة. وفي مصر القديمة، كانت القطط حيواناتٍ مقدّسةً. كانت الإلهة باستيت إلهة الحماية والقطط وكان قتل القطط ممنوعًا على الاطلاق.

رأي السيدة أنجيلا أتاريان


وعن القطط، تقول السيدة أنجيلا أتاريان المقيمة في بيروت والتي تشتهر بحبها للقطط، إن الناس يضحكون عليها لأنها تطعم القطط وإن الناس يحبون جعل الآخرين يعانون ولكن الحيوانات لا تفعل ذلك.