Chatbots تنافس Email

الجمعة 10 آب 2018

 Chatbots تنافس Email

في حين أنّها لم تصبح أداة الأعمال الشاملة التي تصوّرها بعضهم حتى الآن، إلّا أنّ chatbotsأثبتت أنّها فعّالةٌ بشكلٍ لا يُصدّق لكلٍّ من التسويق والمبيعات، مع وجود حوالي 300000 من منتديات الدّردشة النّاشطة على Facebook Messengerوحده.

مع زيادة استخدام chatbots، اعتبر بعضهم أنّ البريد الإلكترونيّ قد انتهى، ولكن هل هذا تقييمٌ دقيق؟ هل الخدمة فعلاً جاهزةٌ لجعل التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ شيئًا من الماضي؟

فوائد Chatbots


وقد يحقّق تطبيق Chatbotsأكبر اختلافٍ في مجال التّواصل الرقميّ في القرن الحاليّ. فالتّسويق عبر البريد الإلكترونيّ و chatbotsيأتي مع إيجابيّاتٍ وسلبيّاتٍ تتضمنّهما الخدمتان، وباستطاعة كلٍّ من المنصّات أن تخدمكم بشكلٍ أفضل بحسب صناعات المستخدم وجمهوره وعلاماته التّجاريّة المحدّدة.

تتمثّل إحدى الفوائد الأكثر إثارةً للدّردشة من منظور التّسويق في أنّ الرّسائل المرسلة عبر برامج الرّوبوت لديها معدّلات فتحٍ ونقرٍ أعلى من البريد الإلكترونيّ.

يمكن لـ Chatbotsالحصول على نسبة CTRتتراوح من 15٪ إلى 60٪ ، والّتي تفوق بشكلٍ جيّدٍ نسبةً التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ والّتي تبلغ 4٪ فقط.

لعلّ السّبب في هذا الارتفاع أنّ البرنامج يتوافق مع تفضيلات المستخدمين، ويعدّ هذا مكسبًا كبيرًا للجهات المسوِّقة - مع الوصول إلى جميع البيانات الّتي يوفّرها المستخدمون أثناء تفاعلهم مع مواقع الدّردشة، حيث يستطيع المسوّقون بشكلٍ أفضل استهدافهم بعروضٍ مستقبليّةٍ تتماشى بشكلٍ أفضل مع تفضيلاتهم.

ومن المزايا المخفيّة الّتي توفّرها خدمة Chatbotsأنّه يتعيّن على المستخدمين تقديم موافقةٍ على تلقّي الرّسائل.

ويعاني مُستخدمو البريد الإلكترونيّ من الرسائل دون معرفة كيف حصلوا عليها، وهذا أمرٌ شائعٌ بالنّسبة إلى المستخدمين، وسيطلب منهم غالبًا إمّا إلغاء الاشتراك أو إيصال كلّ رسالةٍ مباشرةٍ إلى مجلّد الرّسائل غير المرغوب فيها. وبينما تتمتّع Chatbotsبمعدل زحمةٍ عاليةٍ بشكلٍ خاصٍّ حيث يميل المستخدمون إلى الانخراط بشكلٍ كبير، لأنّهم اختاروا البدء بالمحادثة مع chatbot، مشيرًا إلى أنّ هناك مصلحةً حقيقية في الخدمة.

إيجابيّات Email


تتعلّق إحدى أبرز مزايا التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ بسلوكيّات الاستخدام بحسب الأعمار. فأكثر من نصف الأشخاص الّذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا يقولون إنّهم لن يستخدموا الهاتف المحمول للتّحقق من رسائلهم الإلكترونيّة.

وهذه المجموعة ليست متلهّفةً للرد على الرّسائل الفوريّة بسرعةٍ كبيرةٍ مثل نظيراتها الأصغر سنًّا، كما أنّها اعتادت على تلقّي الرّسائل التّرويجيّة عبر البريد الإلكترونيّ.

بالإضافة إلى ذلك، قد لا يمتلك كلّ شخصٍ حسابًا على موقع Facebook. لكن لدى الجميع عنوان بريدٍ إلكترونيّ، وهو مطلوبٌ للتّسجيل في أيّ حسابٍ آخر نستخدمه عبر الإنترنت. وهذا يعني إمكانيّة الوصول إلى كلّ شخص عبر الإنترنت.

ويتطلّب بناء البوتات اختيار المنصّات الّتي ستُبنى عليها، والوصول المحتمل الّذي توفّره هذه المنصّات، والقيود التّقنيّة، والمجموعات وما تفضّله كلٌّ منها. ويمكن أن تكون هذه العمليّة فوضويّة.

ويتميّز البريد الإلكترونيّ بسهولة المشاركة فكلّ ما عليك فعله هو الضّغط على زرّ "forward"، في حين أنّ هذه الميزة على الرّغم من وجودها في chatbot، لكنّ قلّةً استطاعوا الاستفادة منها بنجاح. ربّما لهذا السّبب، يبقى البريد الإلكترونيّ منبرًا تحريريًّا رئيسيًّا بين الشّباب.

من الأفضل؟


يبقى الاختيار قائمًا على أساس نشاطك التّجاريّ الّذي يحدّد أولويّات التّسويق عبر البريد الإلكترونيّ أو عبر Chatbot، وعلى أساس نشاط المستخدمين.

وتستفيد العلامات التّجاريّة بشكلٍ أكبر من البريد الإلكترونيّ بفضل تشعّب جمهورها أو أولئك الّذين يريدون الوصول إلى أكبر قدرٍ ممكنٍ بالإضافة إلى الّذين يرغبون في إرسال محتوًى طويل.

من ناحيةٍ أخرى، على العلامات التّجاريّة الّتي لديها جمهورٌ من الفئة العمريّة الصّغيرة أن تفكّر بالتّأكيد في فوائدChatbot. وتستفيد الشّركات النّاشئة أيضًا من ردود الفعل الفوريّة لمستخدمي Chatbot. يمكن أن يكون التّفاعل الّذي توفّره Chatbotsأيضًا نقطةً إيجابيّةً لشركات التّجارة الإلكترونيّة الّتي ترغب في تسهيل عمليّات الشّراء باستخدام أحدث التّقنيّات.

ليس بالضّرورة أن يكون Chatbotsوالبريد الإلكتروني عدوّين، فبإمكانهما تكوين فريقٍ ممتاز. وذلك من خلال وصولٍ أكبر للجمهور عبر البريد الإلكترونيّ، وتزويد القرّاء بالموارد لمساعدتهم والإجابة بسرعةٍ عن أسئلتهم عبر Chatbots.