اكتشف معنا سبل مواجهة خطر الذكاء الاصطناعي

يواجه عالم الأعمال في العالم الذي بات يرتكز على الذكاء الاصطناعي مشكلة الكومبيوتر الآمن.

وتعاظم شأن المخاوف من الخروقات والقرصنة الالكترونية بعدما نجح فريق من شركة "آي بي إم" في وضع برامج للذكاء الاصطناعي تستطيع تعلم كيفية مراوغة أفضل الدفاعات وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

التقنية المستحدثة

استخدم الفريق تقنية معروفة باسم "التعلم الآلي" لتصميم برامج اختراق تستطيع التسلل عبر أشد الإجراءات الدفاعية حصانة.

وسيكشف هذا الفريق تفاصيل تجربته في مؤتمر بلاك هات الأمني الذي سيقام في مدينة لاس فيغاس الاميركية .

وذكرت وكالة رويترز أنّ أحدث الدفاعات تعتمد بشكل عام على فحص ما يقوم به البرنامج المهاجم بدلا من التقنية الشائعة التي تقوم على تحليل شفرة البرنامج لرصد أي مؤشرات خطر.

ولكن يمكن تدريب النوع الجديد من برامج الذكاء الاصطناعي بحيث تبقى خاملة حتى تصل الى هدف محدّد الأمر الذي يجعل التصدي لها أمرا في غاية الصعوبة.

الأمل بالغد

جون ديماجيو محلل في أمن الإنترنت في شركة سيمانتك قال:" أؤمن بأننا نسير في الاتجاه الصحيح" لرصد البرامج الهجومية التي لا تنشط الا حين تبلغ هدفا معينا، وأفضل برنامج هو ستاكسنت الذي استخدمته المخابرات الاميركية والإسرائيلية ضدّ منشأة تخصيب اليورانيوم في ايران.

التطور الأكبر

وربما امتلكت مجموعات أقل قدرات من الحكومات مستوى مشابها من الدقة كما أظهر فريق آي بي إم الذي استخدم نسخة مقرصنة من برنامج للتحدث عبر الفيديو لم ينشط الا حين رصد الوجه المستهدف.

قال مارك ستوكلين قائد فريق آي بي إم :" لدينا أسباب كثيرة للاعتقاد بأنّ هذا هو التطور الأكبر المقبل...ربما يكون قد حدث بالفعل  وسنشهده خلال عامين أو ثلاثة أعوام".